اليوم.. محاكمة الإرهابى بهاء كشك لاتهامهه بتولى قيادة جماعة «المرابطين»
تستكمل الدائرة الخامسة إرهاب، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، والمنعقدة بطره، اليوم الثلاثاء، محاكمة 3 متهمين من بينهم الإرهابى بهاء كشك الذراع الأيمن لهشام العشماوى والمرحل معه من ليبيا، لاتهامهم بتولى قيادة جماعة المرابطين الإرهابية.
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى وعضوية المستشارين وجدى عبد المنعم والدكتور على عمارة وبحضور محسن عبد الستار وكيل النيابة، وأمانة سر أشرف صلاح وأحمد مصطفى.
وكشف أمر الإحالة الصادر من مكتب النائب العام برئاسة المستشار خالد ضياء رئيس الاستئناف المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا أن المتهمين بهاء كشك، مشرف معماري، محبوس، ومحمد فتحي "مكني أبو مالك"، هارب، ومحمد مرجان الجوهري، حركي "أبو بكر مرجان المصري"،هارب، في غضون عام 2012 حتى 29 / 5 / 2019 بجمهورية مصر العربية وخارجها تولوا قيادة في جماعة إرهابية تهدف إلى استخدام القوة والعنف والتهديد والترويع في الداخل بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وإيذاء الأفراد وإلقاء الرعب بينهم وتعريض حياتهم وحرياتهم وحقوقهم العامة والخاصة وأمنهم للخطر وغيرها من الحريات والحقوق التي كفلها الدستور والقانون والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والامن القومي ومنع وعرقلة السلطات العامة ومصالح الحكومة من القيام بعملها وتعطيل تطبيق احكام الدستور والقوانين واللوائح ، بأن تولوا قيادة في الجماعة المسماة " المرابطون " التي تدعوا الي تكفير الحاكم وفرضية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة منشآتهم واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم واستهداف المنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية علي النحو المبين بالتحقيقات.
وأضاف أمر الإحالة أن المتهمين ارتكبوا جريمة من جرائم تمويل الارهاب وكان التمويل لجماعة ارهابية ولعمل إرهابي ، بأن جمعوا وتلقوا وحازوا وأمدوا ونقلوا ووفروا أسلحة وذخائر ومفرقعات ومهمات ومواد للجماعة الإرهابية بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية علي النحو المبين بالتحقيقات.
كما أضاف أمر الإحالة أن المتهمين بصفتهم مصريين التحقوا بجماعة مسلحة يقع مقرها خارج مصر تتخد من الإرهاب والتدريب العسكري وتعليم فنون الحربية والأساليب القتالية وسائل لتحقيق أغراضها في ارتكاب جرائم إرهابية والإعداد لها بأن التحقوا بجماعة "تنظيم القاعدة " بدولة ليبيا وتلقوا لديها تدريبات عسكرية على النحو المبين بالتحقيقات.