الركود يسيطر على أسواق الأسماك بعد انتهاء عيد الأضحى
شهدت أسعار الأسماك استقرارا ملحوظا بالسوق المحلية، خلال الأسبوع الأول بعد انتهاء عيدالأضحى المبارك.
وتقدم "الدستور" نشرة يومية لمواطنيها بمتوسط أسعار أسعار الأسماك فى سوق العبور.
استقرار في أسعار الأسماك
وقال أحمد جعفر، عضو شعبة الأسماك بالغرف التجارية، إن هناك حالة من الاستقرار في أسعار الأسماك وسط حالة من الركود بعد الخروج من عيد الأضحى المبارك.
وأضاف جعفر، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن الأسواق ستشهد رواجا بعد مرور نحو أسبوعين على عيد الأضحى، حيث يخرج المواطنون من العيد ولديهم مخزون من اللحوم يكفيهم عن شراء السلع الأخرى.
وأشار إلى أن الأسعار تشهد حالة من الاستقرار وسط قلة الطلب على الأسماك في الوقت الحالي.
وسجل سعر السبيط 200 جنيها للكيلو والقاروص 160 جنيهًا، فيما تراوحت أسعار السمك البلطي بين 35 إلى 40 جنيهًا للكيلو، في الوقت الذى تراوحت فيه أسعار الأسماك المجمدة بين 20 جنيه الى 30 جنيها لكيلو المكرونة ،و الكابوريا التي تراوحت أسعارها بين 100 جنيه الى 160 جنيهًا، بالتزامن مع استقرار أسعار الجمبري بين 150 جنيها الى 300 جنيها للكيلو.
- الأسعار في سوق العبور
وعلى صعيد أسواق الجملة، فقد سجلت الأسعار فى سوق العبور مستويات متباينة، حيث تراوح سعر كيلو البلطي بين 17 جنيها إلى 22 جنيها، والبلطي الأسواني بين 17 الى جنيهًا، والكابوريا بين 30 و120 جنيها، والسمك البوري تراوح بين 47 و65 جنيها، والمكرونة السويسي بين 60 و80 جنيها، وفق بيانات الموقع الرسمي لسوق العبور ، فيما دارت أسعار سمك البوري حول 70 و80 جنيهًا، والمكرونة بين 60 و80 جنيهًا، كما سجل سعر الدنيس 170 جنيهًا، والثعابين 200 جنيه.
35 ألف طن صادرات الأسماك خلال 2019
وسجلت صادرات الأسماك خلال 2019 حوالي 35 ألف طن، فيما استوردت 325 ألف طن من أصناف "الماكريل، والرنجة، والسردين"، بحسب تقرير للهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية.
وتتوسع مصر فى الاستزراع السمكي من خلال المشروعات القومية مثل بركة غليون، مثلث الديبة، شرق التفريعة، شركة قناة السويس كما يتم تطوير المفرخات لإنتاج الزريعة خاصة البحرية، التوسع فى الاستزراع السمكي التكاملي خاصة مع زيادة التوسع في الأراضي المستصلحة والاعتماد على مياه الآبار.
وتحتل مصر المركز الأول بأفريقيا في الاستزراع السمكي وتنتج حوالي 2 مليون طن سنويًا، منها 1.6 مليون طن من الاستزراع السمكي، و400 ألف طن من المصايد الطبيعية، (البحيرات- والبحرين- والنيل)، ويسجل نصيب المواطن المصري منها 18 كيلو جراما، فيما تصل النسبة العالمية 20 كيلو جراما سنويا.