ناهد شريف: عشت مع كمال الشناوى كزوجة وأخلصت له
فى حوار خاص لمجلة الشبكة، اللبنانية، اعترفت الفنانة الراحلة ناهد شريف، بقصة حبها مع الفنان الراحل كمال الشناوى.
وقالت «شريف» إنها كانت تحب الشناوى حبًا لم تحبه لأحد غيره، وانفصلت عنه، ولم تطلق منه لأنها لم تتزوجه من الأساس، لكنها عاشت معه كزوجة وأخلصت له، موضحة أنه من حقها أن تحب ما دامت لا تتصرف تصرفات تسيئ إلى سمعتها.
وواصلت قائلة: «كمال كان متزوجًا ولديه أولاد، وزوجته وأولاده كانوا يعلمون بعلاقتنا، لكنهم كانوا يحبوننى، ولم أشأ أن أتزوجه بوثيقة زواج، لأننى لا أحب أن أبنى بيتى على حساب بيت آخر، فأنا لست شريرة إلى هذا الحد، خاصة أننى أحبه وأحترمه، وكنت أقول له دائمًا إذا كنت تحب أن تعود إلى بيتك وأولادك.. فأنا لا أعترض على ذلك».
وأكملت: «لكنى لم أترك كمال لهذا السبب، فهو لا ينسى أبدًا أنه الشاب (الدون جوان)، الذى يمارس الحب بدافع الاستعراض، وتركته لمعرفتى بأنه على علاقة غرامية بفتاة إنجليزية، وأعلنت طلاقى منه حفاظًا على كرامتى».
وتضيف: «كنت أحبه فعلًا لأنه إنسان طيب، والآن ليس هناك أى غرام بيننا، فقط صداقة، فأنا إنسانة لى أسلوبى الخاص فى الحياة، ولا أصادق كل يوم رجلًا، ولست إنسانة سيئة السمعة تدخل الملاهى الليلية لتراقص الرجال، ومن حقى أن أحب رجلًا، وإذا لم أحب فلن أكون امرأة أو إنسانة».
واختتمت ناهد أنها ترى أن الخيانة «من حق الرجل» ولكنها «ليست من حق المرأة»، لأنه لا يصح لها، مبررة ذلك بقول مأثور قرأته، ويقول «الزوج الذى يخون يبصق من البيت فى الشارع.. أما المرأة التى تخون فإنها تبصق من الشارع إلى البيت»، مشددة على أنها من جيل يطالب بمساواة المرأة بالرجل، إلا فى الخيانة.