«متاهة الإسكندرية» أحدث إصدارات علاء خالد
صدر حديثا عن دار الشروق للنشر والتوزيع٬ أحدث إبداعات الكاتب علاء خالد٬ رواية بعنوان "متاهة الإسكندرية".
وكان علاء خالد قد سبق وصدرت له رواية أخري بعنوان: ألم خفيف كريشة طائر تتنقل بهدوء من مكان لآخر٬ ورواية "بيت الحرير" وصدرت قبل عامين في 2019 إلي جانب أعمال الشعرية: "الجسد عالق بمشيئة حبر" عن دار مصرية 1990ــ وتهب طقس الجسد إلى الرمز٬ كراسات خاصة 1992 ــ حياة مبيتة دار الجديد 1995 ــ خطوط الضعف عن دار شرقيات 1995 ــ المسافر طبعة خاصة 2002 ــ طرف غائب يمكن أن يبعث الأمل٬ كتاب أمكنة 2003 ــ كرسيان متقابلان عن دار شرقيات 2006 ــ تصبحين على خير دار شرقيات 2007 ــ وجوه سكندرية٬ كتاب عن دار الشروق 2012 ــ وديوان تحت شمس ذاكرة أخرى عن دار شرقيات 2012.
عن روايته الأحدث "متاهة الإسكندرية"٬ قال الكاتب علاء خالد لــ"الدستور": تدور عن مدينة الإسكندرية في فترة السبعينيات والثمانينيات.
وجاء على الغلاف الخلفي لرواية "متاهة الإسكندرية": عن السَيْر والذاكرة. "السَيْر" في ثنايا الإسكندرية، للراوي، ولمجموعة من الشباب العشريني، لحظةَ التحول العنيفة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي؛ بحثا عن خلاص صعب. السير في الشوارع، الميادين، المقاهي، المطاعم، الأسواق الشعبية، معارض الفن، تجمعات الفنانين، معامل تحميض النيجاتيف وطباعة الصور، مقابر الماضي والحاضر، السينمات، الحمامات الشعبية، البارات، المتاحف، محال بيع الإسطوانات، الروايات، ألبومات الصور، والرسائل. "تنقيب" في ذاكرة المدينة وأبطال روايتها، بدون أية رغبة في الوصول إلى بداية خيط أو نهايته. فالخيوط كانت مقطوعة بسبب عنف لحظة التحول. شكلَّت خطوط السير المتقاطعة، لأبطالها، مسارات متشابكة، تشبه المتاهة، بلا بداية ولانهاية. تحولت المدينة، في نظر الراوي، إلى قطعة نسيج عتيقة، تتناثر عليها بقع من الصدأ. كل بقعة تخفي تحتها مصائر وحيوات تلاقت، ثم تفرقت، كساها مرور الزمن باللون الأصفر. رواية تسعى للتنقيب في "متاهة الزمن".