فرحة العيد في الإسكندرية.. «صلاة وسيلفي ولمة على نسيم البحر»
سعادة وبهجة انتابت أهالي الإسكندرية، في أول أيام عيد الأضحى المبارك، حيث تنوعت مظاهر الاحتفال بقدوم العيد بالعديد من الطرق البسيطة، فما بين الفرحة بأداء صلاة العيد بالمساجد الكبري، وبين تجمع الأسر باختلاف أعمارها من الأطفال والكبار لالتقاط الصور التذكارية.
فرحة صلاة العيد
داخل ساحة ميدان المساجد بمنطقة بحري وسط الإسكندرية، تجمع المئات لأداء صلاة عيد الأضحي بمسجد المرسي أبو العباس والمساجد المجاورة سيدي ياقوت العرش، ومسجد الإمام البوصيري، كما شهدت الساحة تواجد السيدات والأطفال واللذين توافدوا على الميدان العتيق للاحتفال بالعيد، وتوزيع الحلوى على المصليين.
سيلفي العيد
لم تخلوا مظاهر الاحتفال بالعيد، من التقاط الأهالي صورًا تذكارية بساحة الصلاة، حيث حرصت العديد من الأسر على التقاط «السيلفي» مع أطفالهم، كما التقط الشباب والفتيات العديد من الصور مع بعضهم البعض.
كورنيش الإسكندرية
على بحر الإسكندرية تجمع أهالي عروس البحر عقب انتهاء صلاة العيد، لشراء البالونات للأطفال، والأيس كريم، مع الاستمتاع بنسيم الصباح البحر، مع توجه العديد إلى قلعة قايتباي مقصد أهالي الإسكندرية وزائريها خلال العيد، فيما بدأت شواطئ الإسكندرية تفتح أبوابها لإستقبال روادها.
مشاهد الأضاحي
في مشهد معتاد، تجمع العشرات من الأهالي باختلاف أعمارهم، لمشاهدة ذبح الأضاحي، أمام محلات الجزارة والتي استعدت لذبح أضاحي المواطنين، عقب انتهاء صلاة عيد الأضحي، حيث وثق العديد من أصحاب الأضاحي والأهالي لحظات الذبح المصحوبة بصحيات الله أكبر وسط بهجة وفرحة ببدء شعيرة الأضحية.
ومن جانبه تابع اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية التجهيزات النهائية وما تم اتخاذه من استعدادات علي مستوي الأحياء وجميع المديريات والشركات الخدمية لاستقبال عيد الأضحى المبارك. وذلك في ضوء الإلتزام بالإجراءات الإحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا وفقاً لتوجيهات مجلس الوزراء.
ووجه المحافظ رؤساء الأحياء والأجهزة التنفيذية بشن جولات مفاجئة علي القطاعات الخدمية، مشددا علي استمرار الاستعدادات القصوى وتكثيف الحملات بجميع القطاعات خلال أيام العيد.
وأكد الشريف علي إنعقاد غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة على مدار ال ٢٤ ساعة، والتواصل الدائم مع غرف العمليات الفرعية بالأحياء والمديريات وكافة الجهات المعنية لمتابعة أية مستجدات والتعامل الفورى مع حالات الطوارئ.
