رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شيرين فوزي وعمرو موسى يحييان مؤتمر لدعم الدستور بالمنوفية

شيرين فوزي وعمرو
شيرين فوزي وعمرو موسى يحييان مؤتمر لدعم الدستور بالمنوفية

أكد الدكتور أحمد شيرين - محافظ المنوفية - أن الدستور هو اللبنة الأولى والقاعدة الأساسية لخارطة المستقبل التي نبتت من رحم ثورة 30 يونيه، وفتحت نوافذ الحرية والكرامة الإنسانية.

كما أضاف - في كلمته - ما أوردته مواد الدستور من ضمانات لحقوق الفلاحين بشكل غير مسبوق وأن هذا ما كان ينتظره فلاحي المنوفية على اعتبار أن الزراعة تشكل عصب الاقتصاد المنوفي، وحث أهالي المنوفية على النزول للتصويت بكثافة وأشار إلى أن أهالي المنوفية حاملي نبراس العلم والمعرفة.

و من جانبه، أكد عمرو موسى - رئيس لجنة الخمسين - أن مَن سَبب المشاكل لمصر هو عقود من سوء الحكم تتابعت خلالها حكومات أهملت التعليم والصحة والمرافق، وأن الفترة الحالية هى فترة اضطرابات ونحن لا نتحمل أن يستمر هذا طويلًا ودورنا الآن هو أن نعوض ما فاتنا، والبداية هى أن يكون لنا دستور ينظم الحقوق والحريات بما يتماشى مع متطلبات القرن الـ"21" .

جاء ذلك - خلال المؤتمر الجماهيري -الذي نظمته محافظة المنوفية مساء اليوم، الأحد، بحضور عمرو موسى - رئيس لجنة الخمسين، والأستاذ الدكتور أحمد شيرين - محافظ المنوفية، وقيادات المحافظة الشعبية والتنفيذية.

كما أكد موسى، أن الدستور الجديد عماده المواطنة، ونص على التعليم والصحة وحسن إدارة الحكم وألزم الدولة بحقوق الفلاح وضمان الدولة لعيش كريم لكل مواطن، ونص على حقوق المرأة بل وألزم السلطة القضائية بقبول المرأة في مختلف مناصب القضاء، كما عالج شئون ذوي الاحتياجات الخاصة، وجعل لهم نسبة في المجالس المحلية والنيابية، فالدستور يتحدث باسم جميع فئات الشعب، ويعد الدستور الجديد نقله نوعية للبلاد لم تشاهدها مصر على مدار تاريخها إذ يتجه بها إلى اللامركزية في الإدارة بدءً من القرى والمدن، وحث الجميع على قراءة مواد الدستور أو سماعها على التليفون قائلًا: "مايصحش أن يكون فيه مصري ما قراش الدستور"، وردد الحضور هتافات " نعم للدستور".

و الجدير بالذكر، أن زيارة السيد عمرو موسي تأتي ضمن جولات مكوكية لأعضاء لجنة الخمسين في مختلف عواصم محافظات مصر؛ لحث الجميع على التصويت للدستور.

فكما جاء على لسان السيد عمرو موسى هذا الدستور لا يحتاج منكم لنعم بل لـ"نعمين "، فإن هذا الدستور يقلل من إهدار الموارد والنفقات، ولكن عليكم أن تحسنوا اختيار نوابكم، وأن تحسنوا اختيار رئيسكم وأهم من صياغة الدستور هو تطبيقه فهذا الدستور جعل أيضًا مسئوليات على المواطن من وعي وحفاظ على مقدرات الدولة، والمواطن جزء من هذا الاستفتاء ولا يجب أن يسمح لآي عقبة أن تمنع حضوره وعلينا أن نعلم أن المواطن آمن بكثافة الحضور.