خطة لإزالة المخلفات والقمامة من المصارف والمجاري المائية
تواصل وزارة الموارد المائية والري، ممثلة في الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف، متابعة توفير المياه اللازمة لرى الأراضى الزراعية خلال فترة أقصى الاحتياجات المائية، وإجازة عيد الأضحى، إضافة إلى مواجهة إلقاء المخلفات والقمامة التى تؤثر على سرعة جريان المياه وزيادة التلوث، بمختلف أقاليم الصرف على مستوى الجمهورية.
وشكلت هيئة الصرف غرف عمليات بجميع الأقاليم، للمتابعة على مدار الساعة والتأكيد على المهندسين بالمتابعة المستمرة وتكثيف النوبتجيات، والتأكيد عليهم بمواجهة مخالفات إلقاء القمامة أو مخلفات الأضاحى فى الترع والمصارف والمجاري المائية.
وبدأ إقليم صرف وسط الدلتا- اليوم الأحد، متابعة أعمال توفير المياه اللازمة لرى الأراضى الزراعية خلال فترة الأجازات وأقصى الاحتياجات المائية، بالإضافة إلى متابعة إزالة القمامة والمخلفات أمام المقابر والكتلة السكنية التى تلوث المصارف فى بعض القرى ومنها قرية نمرة البصل فى كفرالشيخ؛ للحد من تلوث المياه فى المصارف والتى تؤثر على المناسيب وجودة مياه الرى وإرتفاع تكاليف إزالة المخلفات والقمامة.
كما واصل إقليم صرف مصر الوسطى الأعمال الجارية لتنفيذ خطة تطهير وإزالة الحشائش بما يضمن سلامة التصرفات المائية اللازمة لكل الاحتياجات الخاصة بالأراضي الزراعية، إضافة إلى متابعة غسيل المجمعات الخاصة بالصرف المغطى بالأراضي الزراعية ومتابعة أعمال التشغيل الجارية بالمصارف ومنها متابعة منسوب سحارة الرهاوي.
من جانبه، قال المهندس عاشور عبدالكريم، رئيس الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف بوزارة الموارد المائية والري، إنه يتم حاليًا تنفيذ عدة مشروعات وعمليات لصيانة كل المصارف بالمحافظات لتوفير المياه اللازمة للأراضي الزراعية، ومتابعة منسوب المياه في كل المصارف بالمحافظات خلال أقصى الاحتياجات وفترة الإجازات.
أوضح رئيس الهيئة، لـ"الدستور"، أنه يتم متابعة تغطية عدد من المصارف التى تمر بالمناطق السكنية، للحفاظ على البيئة، مع التشديد على منع إلقاء القمامة والمخلفات، وذلك في إطار خطة متكاملة للتطهير والصيانة.