ضمن «حياة كريمة».. توصيل الغاز لـ1337 قرية بتكلفة 16 مليار جنيه
أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أن المبادرات التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتحسين مستوى معية المواطنين، تحدث فارقًا كبيرًا ونقلة نوعية ونفعًا مباشرًا يشعر بهم المواطنون، مشيرًا إلى أن مبادرة "حياة كريمة" أحد أهم تلك المبادرات واقتحمت بقوة ملف تنمية المجتمعات الريفية.
الدولة المصرية الحديثة تعمل برؤى واعية وتتسع الجميع
وأوضح "الملا" أن الدولة المصرية الحديثة تعمل برؤى واعية وتتسع الجميع ومستمرة في محاربة العشوائيات والفقر وكل ما يعيق جهود التنمية، لافتًا إلى أن تكامل جهات الدولة في تنفيذ المبادرة أكسبها زخماً وقدرة على الإنجاز، وأن التوسع في استخدام الغاز الطبيعي وتوصيله للمنازل أحد المستهدفات الرئيسية للمبادرة ضمن محور توفير سكن كريم.
الانتهاء من توصيل الغاز الطبيعي إلى 59 قرية
ولفت الوزير - خلال متابعته موقف توصيل الغاز للمنازل في إطار المبادرة - إلى أن المرحلة الأولى التي تضم 1413 قرية تم بالفعل الانتهاء من توصيل الغاز الطبيعي إلى 59 قرية منها، وجارٍ العمل في 17 قرية جديدة حالياً ، فيما يتبقى 1337 قرية مقرر توصيلها بالغاز بتكلفة أكثر من 16 مليار جنيه، منها 245 قرية انتهى تنفيذ أعمال الصرف الصحي بها، ودراسة توصيل الغاز الطبيعي إليها و423 قرية مدرجة ضمن خطة الصرف الصحي، وسيتم توصيل الغاز إليها فور نهو أعمال الصرف الصحي بها ، و669 قرية من المخطط توصيل خدمة الصرف الصحي إليها ومن المقرر البدء في توصيل الغاز إليها فور الانتهاء من أعمال الصرف الصحي.
وأشار الوزير إلى التنسيق الكامل والمستمر مع جهتي الإشراف على المبادرة بالقرى، من أجل الإسراع بتنفيذ الأعمال بالقرى الجاهزة في ظل متابعة الرئيس للمبادرة لتحقيق الأهداف الموضوعة والتي تستهدف المبادرة من خلالها إحداث نقلة نوعية في شتى مناحي الحياة.
وتجدر الإشارة إلى أن مبادرة حياة كريمة مبادرة وطنية أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في يناير الماضي وهى مبادرة متعددة في أركانها ومتكاملة في ملامحها، وتنبُع من مسؤولية حضارية وبعد إنساني قبل أي شيء آخر، وتهدف أيضاً إلى التدخل الآني والعاجل لتكريم الإنسان المصري وحفظ كرامته وحقه في العيش الكريم، فالمبادرة أحد أهم وأبرز المبادرات الرئاسية لتوحيد كافة جهود الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص بهدف التصدي للفقر المتعدد الأبعاد وتوفير حياة كريمة وسد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعهم والاستثمار في تنمية الانسان وتعزيز قيمة الشخصية المصرية.