بلجيكا تعلن يوم حداد على ضحايا الفيضانات المدمرة والطقس السيئ
أعلن رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو يوم الثلاثاء يوم حداد وطنيًا على ضحايا الفيضانات والطقس السيئ.
وقال دي كرو في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة إن بلجيكا ما زالت تنتظر العدد الإجمالي للقتلى، لكن يبدو أن الفيضانات كانت بالفعل "الأكثر كارثية التى تشهدها بلادنا على الإطلاق".
وأشارت وزيرة الداخلية أنيليس فيرليندن اليوم الجمعة إلى أنه تم إرسال حوالي 200 عامل إنقاذ ومساعدات مادية من فرنسا وهولندا ولوكسمبورج وإيطاليا والنمسا لمساعدة عمال الإنقاذ البلجيكيين.
وقالت إنه تضررت نحو 112 منطقة جراء الفيضانات، مع حاجة آلاف الأشخاص للإجلاء. وشهد الكثير من المواطنين تدميرًا لممتلكاتهم.
يذكر أن سلطات لييج أعلنت - أمس - أنه بسبب الأمطار الغزيرة التي ضربت جنوب البلاد وارتفاع منسوب المياه في سد جزيرة "مونسين" قد يفيض نهر لاميوز في وقت مبكر من بعد ظهر اليوم.
وتسببت عواصف شديدة، في فيضانات كثيفة في مناطق في غرب ووسط أوروبا الثلاثاء الماضي، ما أسفر عن فقدان شخص جرفته الأمواج الهائجة في شرق ألمانيا.
وعكف رجال الإنقاذ، أمس الأربعاء، على البحث عن الشخص المفقود في جويشتاد بولاية سكسونيا.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن الرجل جرفته المياه، وهو يحاول تأمين منزله من المياه المرتفعة عندما اختفى.
وأصدرت مقاطعة هوف على الحدود الشرقية مع التشيك تحذيرًا للسكان، بعد أن غمرت المياه الطوابق الأرضية، واقتلعت الأشجار وانقطع التيار الكهربائي في بعض المناطق.
وقالت الأرصاد الجوية الألمانية، إن البلاد شهدت معدل 21 جالونًا من المياه في المتر المربع خلال الأمطار الثقيلة التي استمرت 12 ساعة.
وفي هاجن تدخل رجال الإنقاذ لنجدة سائقين علقت سيارتيهما في نفق.
وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي المياه تغمر شوارع المدينة، بينما غطت الوحول الناجمة عن انزلاقات التربة أخرى.
وفي مدينة أركراث المجاورة أصبحت المجاري عاجزة عن تصريف مياه الأمطار الغزيرة.
وفي هولندا وبلجيكا المجاورتين ضربت الفيضانات البلدين. وفي مقاطعة ليمبورج الهولندية حذرت السلطات من أن المياه أصبحت بالغة الخطورة بعد أن تحولت إلى أنهار فائقة السرعة ونصحت بالابتعاد عنها.