الابتكار والترفيه وإدارة الوقت.. كيف تجعل عملك ممتعًا؟
يعتبر العمل من أهم الأمور في حياة الإنسان، ولكن المتطلبات تجعلنا نستبعد فكرة الاستمتاع بالعمل في الكثير من الأحيان بسبب روتين العمل، وملله وعدم وجود شغف، لذا تقدم “الدستور” من خلال السطور التالية بعض النصائح لكيفية جعل العمل ممتع ومفيد في نفس الوقت.
- البدء بفعل شيء محبب:
يجب أن يبدأ الإنسان يومه بفعل شيء يحبه، مثلا أن يشرب فنجان من القهوة التي يحبها، أو يفكر في شيء يحبه، فذلك سيجعله يبدأ يومه بتفاؤل ونشاط.
-الابتكار:
أن يحاول الإنسان أن يبتكر طريقة جديدة للعمل للوصول إلى إبداع في حدود إمكانياته وإمكانيات المكان أو المؤسسة التي يعمل فيها.
-الاهتمام بالترفيه:
يجب أن يهتم الإنسان بالناحية الترفيهية في العمل، وعدم جعل عمله يمشي بنفس الوتيرة كل يوم وأن يقضيه وهو جالس على مكتبه فقط فذلك يسبب له أضرار جسدية ونفسية ايضا.
-ممارسة بعض الأنشطة:
يجب أن يحاول الإنسان أن يمارس بعض الأنشطة أثناء وقت العمل، مثل التمشية لمدة ٥ دقائق فقط في اى نمان، شراء بعض الحلويات والرجوع مرة اخرى للعمل، وتناول الطعام بعيدًا عن المكتب.
-العمل وسط مجموعة:
يمكن أن يعمل الشخص وسط مجموعة بعد الانضمام إليها لتساعده على رفع الروح المعنوية وتحفزه على العمل.
- الابتعاد عن المشاكل:
يجب أن يحاول كل شخص قدر الإمكان الابتعاد عن المشاكل وعن كل ما يمكن أن يشعره بالتوتر في العمل.
-الفصل بين العمل والحياة الشخصية:
يجب الفصل بين الحياة العملية والحياة الشخصيّة؛ لأنّ عدم الفصل بينهما سيسبب الإرهاق النفسي ويجعل العمل ممل وقد يسبب تدهور في صحة الإنسان نتيجة الضغط المتواصل عليه.
-العمل ٢٤ ساعة:
العمل المتواصل في البيت بعد العمل وفي العمل يسبب انعزال عن المجتمع بسبب عدم قضاء وقت مع الأصدقاء أو الأسرة، وإذا تعود الشخص أن يعمل ساعات إضافية بعد العمل فإن مديريه في العمل سيضعون عليه مزيد من العمل الإضافي.
-إدارة الوقت:
يجب تقسيم المهام في العمل على دفعات وعدم القيام بها مرة واحدة.
-النوم الكافي:
قلة النوم تسبب الضغط على الشخص في بيته وفي عمله، وللنوم براحة ينصح بعدم استعمال الأجهزة الذكيّة قبل النوم لأنها تزيد في من الأرق.
- تخصيص وقت للاسترخاء:
بعد يوم عمل طويل يجب الاسترخاء بأي شكل حتى لو كانت القراءة، أو الخروج في نزهة مع صديق أو شريك الحياة.