وكيل «إفريقية الشيوخ» يطالب بتعميم معرض صنع في مصر بدول القارة السمراء
طالب الدكتور عفت السادات وكيل لجنة الشئون الخارجية والعربية والافريقية بمجلس الشيوخ ورئيس حزب السادات الديمقراطى من حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء بصفة عامة ومن وزراء الصناعة والتجارة وقطاع الأعمال العام والاسكان والمرافق والتخطيط والتنمية الاقتصادية والتموين والتجارة الداخلية والتعاون الدولى بصفة خاصة ومن رجال الاعمال والاستثمار بالتوجه للاستثمار وزيادة التبادل التجارى بين مصر ومختلف الدول الافريقية بعد النجاح الكبير الذى حققه معرض صنع فى مصر فى جوبا عاصمة دولة جنوب السودان الشقيقة .
وأكد " السادات " فى بيان اليوم أن الاستثمار وزيادة التعاون والتبادل التجارى بين مصر ودول القارة السمراء باعتباره من أفضل انواع الاستثمار فى الوقت الراهن بعد أن فتح الرئيس عبد الفتاح السيسى الباب واسعاً فى العلاقات بين مصر ومختلف الدول الإفريقية، مشيراً إلى أن هناك ترحيباً إفريقياً كبيراً بنفاذ المنتجات والصناعات المصرية لمختلف الأسواق الإفريقية.
وطالب السادات بتعميم معرض صنع فى مصر المقام في دولة جنوب السودان، بمختلف دول القارة السمراء خاصة بعد النجاحات الكبيرة التى حققها هذا المعرض داخل الجنوب السودانى.
وأشار إلى أن أكبر دليل على ذلك تصريحات الدكتور جيمس وانى إيجا نائب رئيس جمهورية جنوب السودان للشئون الاقتصادية التى أكد فيها أن العلاقات بين مصر ودولة جنوب السودان علاقات راسخة، تدعمها توافق الرؤى بين قيادة الدولتين، وحرص الحكومتين على تحقيق طفرة في التعاون الاقتصادي المشترك.
وقال "إيجا" فى تصريحات خلال فعاليات معرض "صنع في مصر" المقام بمدينة جوبا، إن بلاده حريصة على تواجد المنتجات المصرية داخل أسواق دولة جنوب السودان خاصة وأنها تتمتع بجودة عالية وأسعار تناسب المستهلك الجنوب سودانى اضافة الى تصريحات ديو ماثوك دينج، وزير الاستثمار بجنوب السودان التى أكد فيها أن معرض صنع في مصر يعكس قوة العلاقات الاقتصادية بين مصر وجنوب السودان وأن المعرض الذى جرى افتتاحه فى عاصمة جنوب السودان "جوبا" سيساهم في انخفاض الأسعار في جوبا وهذا دليل قاطع وشهادة من وزير الاستثمار بدولة جنوب السودان بنجاح مصر فى مواجهة ظاهرة ارتفاع اسعار السلع بجنوب السودان اضافة الى تأكيد وزير الاستثمار الجنوب سودانى بان بلاده تريد الاستفادة من الخبرات المصرية في البتروكيماويات والإلكترونيات والصناعات الغذائية ليتم تصنيعها في جوبا وتكون بعد ذلك صناعة محلية.