غدًا.. تكريم اسم شيخ المداحين محمد الكحلاوي بصالون مديحة حمدي
تحت رعاية صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور فتحي عبد الوهاب، وبحضور نجوم الفن والمجتمع تستضيف سفيرة النوايا الحسنة مديحة حمدي في صالونها الفني الثقافي مداح الرسول الدكتور أحمد الكحلاوي، والذي يحيي ليلة تكريم اسم والده "شيخ المداحين" الراحل محمد الكحلاوي، وأسرار فنية يتم الكشف عنها لأول مرة، وذلك في الخامسة والنصف مساء غدا الخميس ١٥ يوليو ٢٠٢١م بمركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية، بحضور نخبة كبيرة من نجوم الفن والمجتمع المصري.
يذكر أن محمد الكحلاوي (1 أكتوبر 1912 - 5 أكتوبر 1982) ممثل ومطرب ومنشد ديني مصري. ولد بمنيا القمح بمحافظة الشرقية في 1 أكتوبر 1912 م يتيمًا بعدما توفيت والدته أثناء ولادته ولحق بها أبوه وهو لا يزال طفلاً. وتربى في أسرة فنية حيث احتضنه خاله الفنان محمد مجاهد الكحلاوي الذي كان معاصرًا للفنان صالح عبد الحي وكان ذا صيت في ذلك. كان لملازمته لخاله -معلّمه- في حفلاته الأثر الكبير، حيث تشبع بالحياة الفنية منذ صغره وورث عنه الصوت الجميل والأداء المتميز وكذلك لقبه!.
عمل موظفا في السكك الحديدية بدأ حياته في انشاد المواويل الشعبية ثم ترك وظيفته والتحق بفرقة عكاشة وعمل بالإذاعة من نشاتها عام 1934 انتخب نقيبا للموسيقيين عام 1945 لكنه تنازل للموسيقار محمد عبد الوهاب قام بإنشاء شركة للإنتاج حصل على جائزة التمثيل عن دوره في فيلم "الذلة الكبرى" وجائزة الملك محمد الخامس وحصل في عام 1967 على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى ثم حصل على جائزة الدولة التقديرية ابنه الملحن أحمد الكحلاوي وقد اهتم بالإنشاد الديني والاغنية الشعبية ومن اغانيه الشهيرة "لاجل النبى" "يا قلبى صلى على النبى" "خليك مع الله" "نور النبى" و"خللى السيف يجول".
هو صاحب الملحمة النبوية أو "مداح الرسول" كما كان يحب أن يُنادى، المطرب الذي سلك طريق العبادة والزهد وسخّر الفن ليكون طريق دعوة وحض على الفضيلة، وهو أيضًا الفنان صاحب القدرات المتعددة الذي تنوع بين الغناء البدوي والشعبي والديني وكذلك في التمثيل، وكان له شرف الريادة والسبق في كل ألوان الغناء التي اشتهر بها ثم تبعه المريدون!