«شكرى» يلتقى وزيرة الشئون الخارجية والأوروبية والتجارة الخارجية والمؤسسات الثقافية ببلجيكا
التقى وزير الخارجية سامح شكري مع نائبة رئيس الوزراء وزيرة الشئون الخارجية والأوروبية والتجارة الخارجية والمؤسسات الثقافية ببلجيكا صوفي ويلمز، وذلك لبحث العلاقات الثنائية وفقا لما أعلنته الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية اليوم الثلاثاء.
وفي سياق متصل، عقد وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الثلاثاء، خلال زيارته للعاصمة البلجيكية بروكسل، اجتماعًا مع جوزيب بوريل الممثل الأعلى للشئون الخارجية والسياسة الأمنية الأوروبية.
وصرح السفير أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري وبوريل أكدا خلال اللقاء على الطابع الاستراتيجي للعلاقات التي تجمع مصر بالاتحاد الأوروبي، وأهميتها في ظل تزايد التحديات المشتركة إقليمياً ودولياً والفرص الكبيرة المتاحة للتعاون بين الجانبيّن، حيث اتفقا على تفعيل كافة آليات التعاون القائمة في إطار اتفاقية المشاركة المصرية الأوروبية.
وأضاف المُتحدث الرسمي أن الاجتماع شهد كذلك نقاشاً معمقاً وتبادلاً للرؤى بين شكري وبوريل حول مجمل الملفات والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث عرض الوزير شكري الرؤية المصرية الهادفة لحلحلة الأزمات بغية استعادة الاستقرار وتحقيق الازدهار لشعوب المنطقة.
وكان على رأس الموضوعات محل النقاش الأوضاع في ليبيا، والقضية الفلسطينية والدفع قدماً بعملية السلام بما في ذلك جهود إعادة إعمار قطاع غزة ودعم الاقتصاد الفلسطيني والدعم التنموي في سائر أنحاء الأراضي الفلسطينية؛ هذا، فضلاً عن التطرُق لملف سد النهضة. كما تم كذلك تناول الجهود الخاصة بمكافحة الهجرة غير المشروعة والإرهاب.
كان وزير الخارجية سامح شكري، قال أمس الإثنين، في تصريحات تليفزيونية، إن الاتحاد الأوروبي مستعد لتكثيف التعاون لتيسير الأمر وتجاوز ما وصفها بحالة "التصلب الحالي" في مفاوضات سد النهضة.
وأضاف "شكري""هناك تنسيق بين الجانبين المصري والسوداني "لاتخاذ القرار المناسب للعودة للمفاوضات"، متابعًا "مفوضو الاتحاد الأوروبي أكدوا عدالة الموقف المصري وحقه في مياه النيل".