«شكري» يبحث مع الممثل الأعلى للشئون السياسية بالاتحاد الأوروبي أزمة سد النهضة
التقى وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الثلاثاء، جوزيب بوريل الممثل الأعلى للشئون السياسية والأمنية للاتحاد الأوروبي، للتشاور حول التحديات المشتركة إقليمياً ودولياً والفرص المتاحة للتعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي .
وبحسب الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، يتناول اللقاء ملفات سد النهضة وليبيا وعملية السلام.
كان وزير الخارجية سامح شكري، قال أمس الإثنين، في تصريحات تلفزيونية، إن الاتحاد الأوروبي مستعد لتكثيف التعاون لتيسير الأمر وتجاوز ما وصفها بحالة "التصلب الحالي" في مفاوضات سد النهضة.
وأضاف "شكري" "هناك تنسيقا بين الجانبين المصري والسوداني "لاتخاذ القرار المناسب للعودة للمفاوضات"، متابعًا "مفوضي الاتحاد الأوروبي أكدوا على عدالة الموقف المصري وحقه في مياه النيل".
وتابع "هناك استعداد لأن يتحول دور الاتحاد الأوروبي من مراقب لدور أكبر وهذا يتوقف على المسار الأفريقي والرئاسة الأفريقية"، لافتًا إلى أن مشروع القرار الخاص بالسد سيطرح للتصويت في مجلس الأمن "في حالة حدوث توافق بين الأعضاء".
وأكمل:"ننتظر الأطروحات التي ستقدم من الاتحاد الإفريقي لحل أزمة سد النهضة".
يأتي هذا فيمأ اكدت مندوبة بريطانيا لدى الأمم المتحدة باربرا وودورد، أن التوصل إلى اتفاق لحل أزمة سد النهضة يتطلب تنازلات من جميع الأطراف.
ودعت مندوبة بريطانيا لدى الأمم المتحدة جميع أطراف قضية سد النهضة إلى الامتناع عن اتخاذ أي إجراءات من شأنها تقويض المفاوضات.
كما أعرب مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة، فرانسوا ديلاتر، عن إيمانه بأن أطراف قضية سد النهضة (مصر إثيوبيا والسودان) قادرة على التوصل إلى اتفاق حول ملئه وتشغيله.
وقال المندوب الفرنسي خلال كلمته في جلسة مجلس الامن ، إن كل الأطراف في أزمة سد النهضة لديها مطالب مشروعة، ولكن تبددت الثقة بعد تفاوض استمر إلى 10 سنوات، مشيرًا إلى هشاشة الاستقرار الإقليم