كندا ترحب بتجديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا
رحب وزيرا الخارجية والتنمية الدولية الكنديين، بتجديد آلية إدخال المساعدة الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا.
واعتمد مجلس الأمن الدولي بالإجماع قرارا يجدد آلية إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا لمدة سنة عبر معبر واحد هو باب الهوى على الحدود السورية التركية.
وينص القرار على تجديد معبر باب الهوى لفترة أولى مدتها 6 أشهر مع تمديد لـ6 أشهر إضافية بعد إصدار تقرير للأمين العام للأمم المتحدة يركز بشكل خاص على الشفافية في العمليات والتقدم في إيصال المساعدات عبر الخطوط الأمامية للقتال لتلبية الاحتياجات الإنسانية.
وقال وزير خارجية كندا مارك جارنو ووزيرة التنمية الدولية كارينا جولد- في بيان: "كندا ترحب بتجديد الآلية السورية الحيوية عبر الحدود لمدة 12 شهرا، سيسمح استمرار هذه الآلية بتدفق المساعدات إلى 3.4 مليون سوري في شمال غرب سوريا ".
وأضافا: "تأسف كندا لعدم توسيع الآلية لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة، ونشدد على الحاجة إلى حل مستدام لمساعدة السوريين الأكثر ضعفاً في تلقي المساعدة الإنسانية".
ودعا الوزيران جميع الأطراف إلى السماح بوصول المساعدات الإنسانية بسرعة دون عوائق إلى السكان المحتاجين.
وخصصت كندا 512 مليون دولار لتمويل المساعدات الإنسانية للسوريين بين عامي 2016 و 2021.
وعلى صعيد آخر، أدان رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، اغتيال رئيس هايتي، جوفينيل مويس، في وقت سابق الأربعاء.
وقال ترودو: "إنني أدين بشدة الاغتيال المروع للرئيس مويس هذا الصباح، وكندا على استعداد لدعم شعب هايتي وتقدم أي مساعدة قد يحتاجها".
واغتيل رئيس هايتي جوفينيل مويس، يوم الأربعاء، بعد أن اقتحم مهاجمون مسلحون منزله في منتصف الليل، كما أصيبت زوجة الرئيس، مارتين مويس، في الهجوم وتم نقلها إلى المستشفى.
وآثار اغتيال رئيس هايتي جوفينيل مويس خلال الساعات الأولى من الأربعاء في مقر إقامته الخاص، موجة من ردود الأفعال المنددة بالحادث من قبل زعماء أمريكا اللاتينية وأوروبا.