«الزمر في احتفلات أكتوبر».. قصة بكاء جيهان السادات في عهد الإخوان
رحلت عن عالمنا صباح اليوم، السيدة جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بعد صراع مع المرض.
ونعت رئاسة الجمهورية ببالغ الحزن والأسى السيدة جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بطل الحرب والسلام، والتي قدمت نموذجاً للمرأة المصرية في مساندة زوجها في ظل أصعب الظروف وأدقها، حتى قاد البلاد لتحقيق النصر التاريخي في حرب أكتوبر المجيدة الذي مثل علامةً فارقةً في تاريخ مصر الحديث، وأعاد لها العزة والكرامة.
-حضور الزمر حفل كتوبر
شهد تاريخ 6 أكتوبر 2012 واقعة أحدثت جدلا واسعا ما يزال يتذكرها الجميع كلما اقتربت ذكراها مجددا، حيث ستظل هذه الواقعة سبة في تاريخ الإخوان الملئ بالفضائح والجرائم بحق الدولة المصرية.
واستغل الرئيس المعزول حينها محمد مرسي، تحالف الإخوان مع الإرهابيين خلال فترة حكمه لمصر، ليستبدل تكريم الأبطال في ذكرى حرب أكتوبر بالقيادات الإرهابية التي تورطت في اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات في ثمانينات القرن الماضي، خلال حضوره احتفالات ذكرى الحرب التي انتصر فيها الجيش المصري على الجيش الإسرائيلي، وتمكن من تحرير سيناء.
وكان طارق الزمر، القيادي بالجماعة الإسلامية، والمتورط في عملية اغتيال السادات، من أبرز الحاضرين هذه الاحتفالات، بل إنه سعى لتبرير حضوره في هذا الوقت، وخرج ليهاجم الرئيس الراحل، متجاهلا أنه هو بطل حرب 6 أكتوبر.
-بكيت وأنا أشاهد الاحتفال
أعربت جيهان السادات في حوار في مع برنامج "لازم نفهم "الذي يقدمه الإعلامي مجدي الجلاد، أن السادات تم ظلمه لفترة طويلة، وتم تعتيم دوره في الحرب، مشددة على أن حقه عاد عند تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي للحكم، لأنه عزمهم على حفل أكتوبر لأول مرة منذ 30 سنة.
وأضافت، أنها بكت أمام الشاشة في احتفال أكتوبر عام 2012 بحضور المعزول محمد مرسي، متابعة: "هل 6 أكتوبر ميحضرهاش إلا قتلة أنور السادات، محضرش قادة من الجيش، يوم 6 أكتوبر دا عيد الجيش، وعيد الشعب، الاحتفال اتعمل بطريقة وحشة، ومكنش فيه لياقة".