مصدر يكشف لـ«الدستور» تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة جيهان السادات
قال مصدر طبي لـ«الدستور» إن السيدة جيهان السادات كانت تعاني أمراضاً عديدة نتيجة مضاعفات مرض السرطان الذي أنهك جسدها، وهو ما اضطرها للسفر إلى خارج مصر ثم العودة منذ شهور، لافتاً إلى أنها حرصت وفقاً لتعليمات الأطباء على العلاج داخل منزلها في محاولة لتخفيف آلام المرض.
تدهور سريع في حالتها الصحية
وأضاف المصدر أن السيدة جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، نُقلت إلى أحد المراكز الطبية الكبرى في القاهرة بعد أن تدهورت حالتها بشكل ملحوظ، حيث تلقت علاجاً مكثفاً داخل المركز الطبي، إلا أن حالتها تدهورت بشكل سريع خلال 15 يوماً، وانتهى الأمر بالوفاة صباح اليوم الجمعة.
هل أصيبت بكورونا؟
وأكد المصدر أن جيهان السادات لم تكن مصابة بفيروس كورونا كما أشيع منذ إعلان مرضها.
وحول أسباب منع الزيارة عنها، قال المصدر إن الزيارة تُمنع عن المريض عندما تكون حالته حرجة وليس شرطاً أن تكون مصابة بكورونا حتى يتم منع الزيارة عنها.
وتدهورت الحالة الصحية لجيهان السادات خلال الأسابيع الماضية، بعد رحلة علاج سافرت على إثرها للخارج ثم عادت إلى مصر لاستكمال العلاج حتى توفيت صباح اليوم الجمعة.
ونعت رئاسة الجمهورية ببالغ الحزن والأسى السيدة جيهان السادات، التي قدمت نموذجًا للمرأة المصرية في مساندة زوجها في ظل أصعب الظروف وأدقها، حتى قاد البلاد لتحقيق النصر التاريخي في حرب أكتوبر المجيدة الذي مثل علامةً فارقةً في تاريخ مصر الحديث، وأعاد لها العزة والكرامة.
وأصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي قرارًا بمنح السيدة جيهان السادات وسام الكمال، مع إطلاق اسمها على محور الفردوس.