البرلمان العربي يهنئ «بوغالي» لانتخابه رئيسا للمجلس الشعبي الوطني الجزائري
هنأ عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، اليوم الجمعة، إبراهيم بوغالي بمناسبة انتخابه رئيسا للمجلس الشعبي الوطني بالجمهورية الجزائرية، معبرا عن خالص تهانيه على الثقة الكبيرة التي حظى بها من نواب الشعب الجزائري الشقيق.
وأعرب رئيس البرلمان العربي عن أمله في التوفيق والسداد لرئيس البرلمان الجزائري لأداء مهامه المقبلة في ظل مرحلة مهمة من مسيرة التطور الديمقراطي وتعزيز المشاركة السياسية في جمهورية الجزائر، معتبرا أن فوزه بهذا المنصب يمثل خطوة إلى الأمام.
وأكد "العسومي" حرص البرلمان العربي على تعزيز وترسيخ علاقات التنسيق والتعاون بين البرلمان العربي والمجلس الشعبي الوطني الجزائري والارتقاء بها إلى أعلى المستويات خدمةً لقضايا الأمة العربية وتحقيق تطلعات شعبها في العيش الكريم.
وعبَّر رئيس البرلمان العربي عن تمنياته الطيبة للشعب الجزائري الشقيق بالأمن والأمان والتقدم والازدهار، في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد المجيد تبون رئيس جمهورية الجزائر الشقيقة.
جدير بالذكر أن انتخاب إبراهيم بوغالي، رئيسا للمجلس الشعبي الوطني في الجزائر، تم أمس الخميس وفي جلسة علنية،
وكانت جلسة للمجلس الشعبي الوطني انطلقت في وقت سابق من الخميس لانتخاب رئيس المجلس، حيث تم ترشيح كل من أحمد صادوق من حركة مجتمع السلم، وإبراهيم بوغالي "قائمة حرة".
وبعد عملية فرز الأصوات، أظهرت النتائج فوز النائب بوغالي إبراهيم، بعدما تحصّل على 295 صوتا مقابل87 صوتا للنائب أحمد صادوق.
وعلى إثر هذا الانتخاب، أصبح النائب بوغالي إبراهيم رئيسا للمجلس الشعبي الوطني، حيث ستمتد عهدته طيلة الفترة التشريعية التاسعة.
يذكر أن نواب المجلس الشعبي الوطني كانوا، قبل انتخاب رئيس المجلس، قد صادقوا بالإجماع على تقرير "إثبات عضوية النواب الجدد".
وحصل بوغالي المرشح للانتخابات في قائمة مستقلة بدائرة غرداية (جنوب). على أصوات 295 نائبا،
وتقدم بفارق كبير امام منافسه لرئاسة البرلمان أحمد صادوق الذي حصل على 87 صوتا، والأخير نائب عن "حركة مجتمع السلم" الإسلامية وترشح للانتخابات بدائرة الشلف (شمال غرب).
ويبلغ عدد النواب 407 في المجلس الشعبي الوطني، الغرفة الثانية للبرلمان. ورئيس المجلس هو الشخصية الرابعة في ترتيب مسؤولي الدولة بعد رئيس الجمهورية ورئيسي مجلس الأمة (الغرفة الأولى للبرلمان) والمجلس الدستوري.
