جيهان السادات.. نموذج المرأة المصرية في مساندة زوجها (إنفوجراف)
توفيت السيدة جيهان السادات، قرينة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بطل الحرب والسلام، اليوم الجمعة، عن عمر ناهز 87 عامًا.
ونعت رئاسة الجمهورية ببالغ الحزن والأسى السيدة جيهان السادات، التي قدمت نموذجًا للمرأة المصرية في مساندة زوجها في ظل أصعب الظروف وأدقها، حتى قاد البلاد لتحقيق النصر التاريخي في حرب أكتوبر المجيدة الذي مثل علامةً فارقةً في تاريخ مصر الحديث، وأعاد لها العزة والكرامة.
وأصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي قرارًا بمنح السيدة جيهان السادات وسام الكمال، مع إطلاق اسمها على محور الفردوس.
تعتبر جيهان السادات أول سيدة أولى في تاريخ الجمهورية المصرية التي تخرج إلى دائرة العمل العام، وتم تلقيبها بالمرأة الحديدية، كانت دائمًا ما تسعى إلى تنفيذ المبادرات الاجتماعية والمشاريع التى تدفع للتنمية المجتمعية، أسست جمعية الوفاء والأمل وكانت من مشجعات تعليم المرأة وحصولها على حقوقها في المجتمع المصري في ذلك الوقت.
مولدها ونشأتها
ولدت جيهان صفوت رؤوف بمدينة القاهرة في يوم 29 أغسطس 1933، فهي الفتاة الوحيدة بين أخين ووالدها هو الجراح صفوت رؤوف وأنجبها من زوجته الإنجليزية كلاديس كترل.
اللقاء الأول مع حبيبها
وفي سن الخامسة عشر، كانت في زيارة للسويس، أثناء شهر رمضان لابن عمتها الضابط حسن عزت، حيث كان اللقاء الأول بينها وبين زوجها الراحل أنور السادات الخارج لتوه من السجن، وعلى الرغم من فارق العمر بينهما إلا أنها توسمت فيه الخير وأصرت على الزواج منه، مؤكدة أن هذا بسبب وطنيته وشعورها بذلك فهو مستعد المخاطره بحياته وكل ما يملك من أجل وطنه، -وفق ما أكدته في العديد من الحوارات التليفزيونية-، وأنجبت ثلاثة بنات وولد.
اللقاء الأول وقبل الزواج كان يحمل العديد من المواقف الرومانسية فأعجبت جيهان بأنور، وكذلك خطفت الفتاة الإنجليزية قلب الزعيم فقدم لها أغنية "يارتني طير" لفريد الأطرش وقال لها وهو يحضر عيد ميلادها، أنه لا يملك شيء، وهذه هي هديته لها وبالطبع كانت بالنسبة لجيهان أجمل الهدايا.