«شكرى» يشرح لـ«ترويكا الاتحاد الإفريقى» موقف مصر من أزمة سد النهضة
التقي وزير الخارجية سامح شكري، مجموعة ترويكا الاتحاد الإفريقي المكونة من “الكونغو الديمقراطية، وجنوب إفريقيا، والسنغال”؛ لشرح أبعاد الموقف المصري من قضية سد النهضة، في إطار مواصلة اتصالاته المُكثفة في نيويورك ارتباطًا بقضية سد النهضة الإثيوبي.
شكري يؤكد على ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسئولياته
وكان وزير الخارجية سامح شكري التقى، اليوم، في نيويورك بالمندوبين الدائمين لروسيا والصين لدى الأمم المتحدة، في إطار التحضيرات المُكثفة لعقد جلسة مجلس الأمن المُقررة حول قضية سد النهضة.
وصرح السفير أحمد حافظ، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن شكري شرح للمندوبين الدائمين لروسيا والصين الأبعاد المختلفة للموقف المصري من قضية سد النهضة، والمتمثل في ضرورة التوصل لاتفاق عادل ومتوازن وملزم قانونًا حول ملء وتشغيل السد يُراعي مصالح الدول الثلاث، ولا يفتئت على الحقوق المائية لدولتي المصب.
وأضاف المتحدث الرسمي أن وزير الخارجية شدَّد في هذا الإطار على ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسئولياته للدفع قُدمًا نحو التوصل إلى الاتفاق المنشود، منوهًا بمواصلة إثيوبيا سياسة التعنت ومحاولة فرض الأمر الواقع بالمخالفة للقوانين والأعراف الدولية ذات الصلة، ولاتفاق إعلان المبادئ الموقع بين الدول الثلاث عام ٢٠١٥.
وأصدرت مصر والسودان بيانًا مشتركًا رفضتا فيه إعلان إثيوبيا لبدء الملء الثاني لسد النهضة دون اتفاق.
جاء ذلك خلال لقاء سامح شكرى في نيويورك مع الدكتورة مريم الصادق المهدي وزيرة خارجية جمهورية السودان الشقيقة، استمرارًا للتنسيق والتشاور القائم بين البلدين حول مستجدات ملف سد النهضة الإثيوبي، وفي إطار الإعداد لجلسة مجلس الأمن بالأمم المتحدة المقرر أن تعقد يوم الخميس ٨ يوليو ٢٠٢١ بناءً على طلب من مصر والسودان.
واتفق الوزيران على ضرورة الاستمرار في إجراء اتصالات ومشاورات مكثفة مع الدول الأعضاء في مجلس الأمن، لحثهم على دعم موقف مصر والسودان وتأييد دعوتهما بضرورة التوصل لاتفاق ملزم قانونًا حول ملء وتشغيل سد النهضة يراعي مصالح الدول الثلاث، ويحفظ حقوق دولتي المصب من أضرار هذا المشروع على مصر والسودان.