الليلة.. أمسية بـ«الجزويت» إسكندرية لإطلاق المجموعة القصصية «ليس للجنة فرع آخر»
تعقد في السادسة من مساء اليوم، بمركز “الجزويت” الثقافي بالإسكندرية، أمسية لإطلاق ومناقشة المجموعة القصصية “ليس للجنة فرع آخر”، للكاتب محمد عبد العظيم علي، والصادرة حديثا عن الجزويت للنشر والإعلام، وذلك بالمكتبة الاستعارية.
يناقش الكتاب الكاتب منير عتيبة، مدير مختبر السرديات بمكتبة الاسكندرية، ويدير اللقاء الشاعر والمترجم عبد الرحيم يوسف.
ومن أجواء المجموعة: “تكثرين من الأسئلة وأنا الذي أفتي الناس في الدنيا والدين وأمور الحب أشعر أمامك بأنني طالب حب فقير فتصبح أجوبتي تدور حول: (لا أعرف)، يتسع العالم من حولي حتى يسع أسئلتك المدهشة فلا يعرف، يجلس بجواري على مقاعد الدراسة من جديد، وربما سنتبادل المحاضرات، من المؤكد أننا سنصبح أصدقاء والفضل لك”.
في سياق متصل، يستقبل المركز الثقافي الفرنسي بالإسكندرية، العرض المسرحي “داليدا”، فكرة أحمد الغندور، وتأليف أنس النيلي، ومن إخراج إسلام عبد الجواد.
تدور أحداث العرض المسرحي "داليدا"٬ حول ما يمكن أن تفعله الوحدة بالإنسان؟ ويقول بطل العرض: (أنا أعرف اليوم يتمُّ العام الأربعون، أربعونَ عامًا مرَّت على اختفائِها، تاركةً لي هؤلاءَ الطفليْن، لنواجهَ مصيرًا لا نعرفَه).
العرض من بطولة: أنس النيلي إسراء حاتم٬ مصطفي محمد، إسلام شوقي، نجوى حسن. المخرج المنفذ: أحمد نجيب، مساعد مخرج: هبة عابد، مصمم ومُنفذ الإضاءة: أحمد طارق معد، ومُنفذ الموسيقي: إسلام عبد الجواد.
وفي أمسية جديدة من أمسيات "نادي فنون الأوبرا"٬ يستقبل مسرح دار أوبرا دمنهور في السابعة من مساء اليوم، أمسية ثقافية بعنوان “البحيرة أصل الطرب الشعبي”، بمشاركة الكاتب الصحفي محمود دوير، والفنان السيد وهب الله، وتدير اللقاء إيمان مكاوي.
تبدأ أمسية “البحيرة أصل الطرب الشعبي”، بعرض فيلم تسجيلي بعنوان: "أهم مطربي الفن الشعبي بالبحيرة".
يليه اللقاء الحواري ويتطرق إلي أهم الفنانيين والمطربين من محافظة البحيرة، وعلى رأسهم المطربين: محمد رشدي، محمد عبد المطلب، والفنان كارم محمود.
يعد مسرح أوبرا دمنهور تحفة معمارية وفنية تتجسد فيها خصائص العمارة المصرية في بداية العقد الرابع من القرن الماضي.
ويتبع المسرح من حيث التخطيط طراز الأوبرا الإيطالية الذي وفد إلى مصر في عصر الخديوي إسماعيل ، ثم ساد عمارة هذا النوع من المنشآت.
وينفرد هذا المسرح باستخدام عناصر معمارية وزخرفية إسلامية الطراز. وقد نجح المعماري الإيطالي "فيروتشي" نجاحاً تاماً في المزج بين التخطيط الأوروبي الوافد الذي يتناسب مع الوظيفة وبين العناصر المعمارية الإسلامية التي كانت مستخدمة منذ العصر الفاطمي وماتلاه من عصور.
ونظراً للقيمة الفنية والتاريخية للمسرح، قام قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بالمجلس الأعلى للآثار بتسجيله كأثر إسلامي عام 1988، وتم ضم المبنى إلى قوائم المباني ذات القيمة الفنية والتاريخية بمحافظة البحيرة.
يرجع تاريخ إنشاء المبني إلى عهد الملك فؤاد الأول الذي قام بوضع حجر أساسه في نوفمبر 1930، وأطلق علي القسم الغربي من المبني أولا "سينما وتياترو فاروق" قبل أن يتغير إلي "سينما البلدية" عام 1952.
وفي عام 1977 تغير الاسم إلي سينما النصر الشتوي وهي التسمية المعروفة حتي الآن بينما سميت المكتبة باسم الملك فؤاد ثم أطلق عليها اسم الأديب الراحل توفيق الحكيم وتعرف حاليا بمكتبة دمنهور.