كيف استعدت وزارة البيئة لمواجهة التلوث خلال عيد الأضحى؟
قال مجدي علام، الخبير البيئي، إن وزارة البيئة ستبدأ الاستعدادات لعيد الأضحى المبارك والمراقبة على الطرق الآمنة لمخلفات المجازر الرسمية، والتخلص من مخلفات الشوادر، مع تلك المخصصة من مديريات الزراعة والصحة والبيئة.
وأضاف الخبير البيئي، في تصريحات لـ"الدستور"، أن الشوادر غير المرخصة تشكل ضررا على البيئة، وتعد مزرعة للبكتيريا ومصدر أساسي التلوث، ما تشكل خطرا على صحة الإنسان، منوها إلى أن الدولة تخصص أماكن تحددها الأحياء لوضع الشوادر بالتنسيق مع مديريات البيئة ووزارة الصحة ووزارة الزراعة، والمجازر ذات سعة كبيرة، ويتم صدور تراخيص للسرادق بعمل حظيرة مؤقتة وفقا لما يحدده الحي.
وأوضح علام، أن هناك تعزيز لأسطول هيئة النظافة بعدد سيارات وأدوات وقاية أكثر، والتعامل مع المجازر، والمخلفات الخاصة للذبح، والآلية الصحيحة للتخلص منها في المدافن الصحية المخصصة.
ومن الجدير بالذكر أنه فى إطار توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، للإدارة المركزية للتفتيش والالتزام البيئي وقطاع الفروع الإقليمية لجهاز شئون البيئة بتقديم خدمات الدعم الفنى للإصحاح البيئى لمنظومة ومسؤولى العاملين بمنشآت الدباغة للجلود بمدينة الروبيكي، تم عقد اجتماع موسع بحضور اللواء حمدى الديب مستشار الوزيرة لشؤون التفتيش البيئى والدكتورة مي عز الدين رئيس الإدارة المركزية لفرع القاهرة وممثل عن هيئة التنمية الصناعية وبمشاركة فريق عمل الإدارة المركزية للتفتيش و الالتزام البيئى.
وقررت المحافظات حظر إقامة شوادر عرض وبيع الأغنام والماشية الحية بالشوارع الرئيسية والميادين والحدائق، وفي حالة الموافقة على إقامتها يكون ذلك داخل الأراضي الفضاء المسورة بعد الحصول على التصريح من الجهات المختصة، وفى حالة المخالفة يتم تحصيل مبلغ 3000 جنيه من كل مخالف نظير رفع الإشغالات وإعادة الشيء إلى ما كان عليه لضمان الالتزام بالاشتراطات البيئية السليمة.