وزير الرياضة: نستهدف تطوير مراكز الشباب ونسير في استراتيجية الجمهورية الجديدة

أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن الوزارة تسير في منحنى تطوير سريع لمراكز الشباب بالتنسيق مع المحافظين ووزارات أخرى، مشيرًا إلى أن التصور الفكري لتطوير مراكز الشباب هو نهج الوزارة في الأصل حيث نعمل على تطوير المساحات الخالية بالاستادات في المحافظات إلى أندية مجتمعية. 

وأضاف"صبحي"، خلال صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لمناقشة مشروع القانون حول "ملكية واستبدال الأراضي بين الوزارات لصالح الأراضي المخصصة لمراكز الشباب والمنشآت الشبابية"، أن هناك اتجاهين تعمل الوزارة من خلالهم هو اتجاه التطوير واتجاه المردود المقدم من مراكز الشباب، مؤكدًا أن الوزارة تسير على الميزانية الكلاسيكية، والتي تكون تراكمية على بعض مراكز الشباب، لافتًا إلى ان المراكز الجديدة تدخل في الميزانية الجديدة للعام المالي الجديد، كما أن هناك مراكز شباب يتم تأهيلها من خلال حق الانتفاع والقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن الاستثمارات في مراكز الشباب بلغت مليار و600 مليون من خلال شركات القطاع الخاص. 

وأشار صبحي إلي أن هناك 2 مليار جنية استثمارات في الرياضة، تبلورت في إنشاء حمامات السباحة، لافتًا إلى أن تكلفة حمامات السباحة بلغت 6 مليون جنيه بمركز الشباب، لافتا إلى أن قبل 2018 تم انشاء عدد 48 حمام سباحة على حساب الدولة. 

وتابع وزير الشباب والرياضة، نسير في استراتيجية الجمهورية الجديدة، وهناك توافق كبير وتفاهم بين الوزارة ولجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب قائلا: "we are proud for ourselves ".

 وبدأ صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين منذ قليل، بمشاركة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة والأستاذ حازم عمر نائب محافظ قنا والدكتورة غادة علي عضو مجلس النواب والأستاذ أحمد البشبيشي أمين سر لجنة الشباب والرياضة بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، لمناقشة مشروع القانون المقدم من الدكتورة غادة علي ممثلة عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ولجنة الشباب والرياضة بالتنسيقية بشأن "ملكية واستبدال الأراضي بين الوزارات لصالح الأراضي المخصصة لمراكز الشباب والمنشآت الشبابية". 

ويأتي الصالون بعد أن انتهت لجنة الشباب والرياضة بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، من وضع مشروع القانون بهدف توسيع الخدمات الشبابية المقدمة في مراكز الشباب أو المنشآت الشبابية، وبسبب صغر مساحة مراكز الشباب ودخولها ضمن الحيز العمراني لبعض القرى.