«جوجل» يحتفي بذكرى الفنانة الفلسطينية مليحة أفنان
احتفل محرك البحث "جوجل" بالفنانة مليحة أفنان، وهي فنانة فلسطينية ولدت في (24 مارس 1935 – 6 يناير 2016).
ولدت مليحة في حيفا لوالدين من أصول إيرانية ينتميان للطائفة البهائية، كان جدها الأكبر حسين علي نوري نبي الإيمان البهائي، على الرغم من ذلك لم تكن هي عضواً في المجتمع البهائي.
و انتقلت مليحة أفنان إلى بيروت مع عائلتها عام 1949. حصلت على بكالوريوس الآداب من الجامعة الأمريكية في بيروت وعلى ماجستير الآداب في الفنون الجميلة من كلية كوركوران للفنون والتصميم في واشنطن العاصمة، و عاشت أفنان في الكويت منذ 1963 حتى 1966، ثم انتقلت إلى بيروت من 1966 حتى 1974 وفي باريس من عام 1974 حتى 1997، حيث انتقلت إلى لندن.
- أبرز أعمالها
ظهرت أعمال أفنان الفنية بشكلٍ أساسي في فرنسا وفي لندن. أما أول معرض فردي لها فكان في معرض بازل عام 1971، وقد نظمه الفنان الأميركي مارك توبي. كما توجد بعض أعمالها في متحف المتروبوليتان للفنون في نيويورك، والمتحف البريطاني في لندن وضمن مجموعة الفن المكتوب في ألمانيا وفي معهد العالم العربي في باريس ومجموعة بنك BAII في باريس.
- معرضها الأول في سويسرا
في عام 1971، أقامت مليحة أفنان التي تحلّ اليوم الأربعاء ذكرى ميلادها، معرضها الفرديّ الأول في مدينة بازل السويسرية، وجاء تنظيمه بتوصية من الفنان الأميركي مارك توبي (1890 – 1976) الذي سجّل تقديره لتجربتها الفنية التي بدأت منذ منتصف خمسينيات القرن الماضي.
تنقّلت أفنان بين أكثر من مدينة، حيث عاشت في الكويت بين عامي 1963 و1966، ثم عادت إلى بيروت لتقيم فيها حتى سنة 1974، ومنها إلى باريس التي احتضنت الجزء الأكبر من مشوارها، فشاركت في العديد من المعارض الفنية، لتهاجر منها عام 1997 إلى لندن التي بقيت فيها حتى رحيلها.
- "ذاكرة ناطقة" آخر معارضها
كان آخر معارض مليحة أفنان هو معرض "ذاكرة ناطقة" في "صالة روز عيسى" بالعاصمة البريطانية، الذي ضمّ سبعة وعشرين عملاً فنياً تمثّل مراحل مختلفة من تجربتها، واستعارت عنوانه من أحد أعمال الروائي الروسي فلاديمير نابوكوف، وعكس مناخاتها في التجريب من خلال بحثها البصري الطويل في الخط العربي واللاتيني، واستخدامها تقنيات ومواد متعدّدة، ضمن لوحتها التجريدية، وتوفيت مليحة أفنان في لندن عن عمر ناهز 80 عامًا.