السفيرة الكندية تنتظر في طوابير الوقود بلبنان
نشرت السفيرة الكندية في لبنان شانتال تشاستيناي، اليوم السبت، صورة على حسابها الخاص في وسائل التواصل الاجتماعي، مرفقة بتعليق بشأن أزمة البنزين التي يعاني منها لبنان في الأشهر الأخيرة.
وقالت السفيرة الكندية: "محطة وقود أخيرا في الأفق؟! الانتظار في الطابور بصبر مثل الجميع ماذا تفعل صباح السبت الجميل؟".
هذا وينتظر المقيمون في لبنان منذ أسابيع لساعات في طوابير طويلة أمام محطات الوقود، التي اعتمدت سياسة تقنين حاد في توزيع البنزين والمازوت، فيما تراجعت تدريجيا قدرة مؤسسة كهرباء لبنان على توفير التيار لتصل ساعات التقنين يوميا إلى 22 ساعة.
والخميس الماضى، ارتفعت أسعار الوقود في لبنان، وذلك للمرة الثانية خلال 48 ساعة منذ بدء تنفيذ قرار تغيير سعر صرف الدولار الأمريكي في استيراد المشتقات البترولية من 1514 ليرة للدولار الواحد إلى 3900 ليرة للدولار الواحد، في إطار مساعي مؤسسات الدولة اللبنانية لتخفيف الدعم الذي تقدمه للوقود في ظل الأزمة المالية المتفاقمة التي يعاني منها لبنان.
ووفقا للأسعار الجديدة، بلغ سعر صفيحة بنزين 95 أوكتان 70100 ليرة بزيادة قدرها 9 آلاف ليرة، وبنزين 98 أوكتان 72200 ليرة بزيادة قدرها 9300 ليرة، والمازوت 54400 ليرة بزيادة قدرها 8300 ليرة والغاز 41600 بزيادة قدرها 4000 ليرة.
وكان الجدول الصادر الثلاثاء الماضى قد حدد سعر صفيحة بنزين 95 أوكتان بـ 61100 ليرة، وبنزين 98 أوكتان بـ 62900 ليرة والمازوت بـ 46100 ليرة والغاز 37600.
وتواصل البواخر النفطية الراسية قبالة السواحل اللبنانية إفراغ حمولتها بعد أن بدأ مصرف لبنان المركزي أمس الأول في فتح اعتمادات البواخر على سعر صرف الدولار الواحد بـ 3900 ليرة لبنانية بدلا من 1500 استنادا إلى قرار رئيس حكومة تصريف الأعمال الصادر يوم الجمعة الماضي.
وطمأنت المديرية العامة للنفط اللبنانية أن الشركات المستوردة للنفط ستقوم بتسليم المحروقات اللازمة للسوق المحلية، استنادا إلى الجدول الجديد، مؤكدة أنه سيتم تأمين السوق المحلية بصورة مستدامة بالمحروقات.