سفير قبرص: «إحياء الجذور» مبادرة رائعة لتفاعل الشباب وتعاونهم البَنّاء
أكد هومر مافروماتيس، سفير دولة قبرص لدى مصر، أن لقاءات «إحياء الجذور» مبادرة رائعة لتفاعل الشباب والتعاون البَنّاء فيما بينهم بدعم ورعاية الرؤساء من الدول الثلاث المشاركة في النسخة الحالية من المبادرة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقدته السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، مع هومر مافروماتيس، سفير دولة قبرص لدى مصر، لبحث الترتيبات النهائية لإطلاق النسخة الرابعة من مبادرة «إحياء الجذور- NOSTOS» بين شعوب مصر وقبرص واليونان، والمقرر انعقادها في يوليو المقبل بحضور 15 شابًا من الدول الثلاث.
وتابع مافروماتيس: «من المهم أن نبني على رصيد العلاقات التاريخية بين مصر واليونان وقبرص، وأن نستثمر في الشباب ليدركوا ذلك مبكرًا، ما يزيد من أوجه التعاون المستقبلي بين شعوب البلدان الثلاثة»، مشددًا على أهمية التعاون الثلاثي والحرص على إحياء هذه العلاقات؛ لما تعود به بالنفع على الجميع في مختلف المجالات.
وتعد النسخة المزمع إطلاقها هي النسخة الرابعة من مبادرة «إحياء الجذور»، والتي أطلقها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في القمة الثلاثية بنيقوسيا في نوفمبر 2017، حيث جاءت النسخة الأولى في أبريل 2018 بمشاركة 250 من الجاليات اليونانية والقبرصية التي عاشت في مصر، وجاءت النسخة الثانية في نوفمبر 2018 بمشاركة الأطباء من في إنجلترا من مصر واليونان وقبرص، والنسخة الثالثة عام 2019 بأستراليا لتعزيز التعاون التجاري بين الجاليات المقيمة هناك من البلدان الثلاثة.
يذكر أنه في أبريل 2021، عقدت السفيرة نبيلة مكرم اجتماعا ثلاثيا بالعاصمة القبرصية نيقوسيا مع فوتيس فوتيو مفوض الرئاسة القبرصية، وكوستاس فلاسيس نائب وزير الخارجية اليوناني لشئون المغتربين، ثم تم الاتفاق على الترتيب لتنظيم رحلة لشباب مصر وقبرص واليونان بهدف نقل فكرة المبادرة للأجيال الشابة بعد أن تم إطلاقها في مصر في أبريل 2018 وتم تكريم الرعيل الأول من الجاليتين القبرصية واليونانية، وذلك على أن يتم تنظيم الرحلة لخمسة شباب من كل دولة للتعرف على التاريخ المشترك والثقافة والقواسم المشتركة، ومن ثم إعداد مذكرة يتم رفعها لرؤساء الدول الثلاث عن الرحلة وما شهدوه ولمسوه فيها وعن أفكارهم ومقترحاتهم لتطوير المبادرة، كما تم الاتفاق أيضًا على عقد لقاءات افتراضية دورية بين البرلمانيين الشباب في الدول الثلاث، وذلك بالتنسيق مع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في مصر، بهدف عرض تجربة مبادرة "إحياء الجذور" على شباب البرلمانيين وبحث كيفية الاستفادة منها فيما بين الأجيال الشابة من السياسيين المصريين والقبارصة واليونانيين.