«الزراعة» تفتتح دورة حول تطوير وزراعة أنسجة نخيل البلح
كلف الدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية، كلاً من الدكتور عادل عبد العظيم وكيل مركز البحوث الزراعية للإرشاد والتدريب الدكتور عز الدين جاد مدير المعمل المركزي للأبحاث وتطوير النخيل بافتتاح دورة أساسيات زراعة أنسجة نخيل البلح.
وبدأت فعاليات هذه الدورة يوم 27/6/2021 وحتى 30/6/2021 وتتناول الدورة الموضوعات التالية: التعريف بمعمل زراعة الأنسجة والأجهزة المعملية.والبيئات المغذية، وكيفية عمل البيئات، وطرق إكثار النخيل في زراعة الأنسجة، والعوامل المؤثرة على الإكثار، وكيفية نقل النباتات.
وتناولت الدورة معوقات إنتاج النخيل بزراعة الأنسجة، وكيفية زراعة الفسائل داخل المعمل، وإكثار النخيل بالبراعم الزهرية، والعوامل المؤثرة على نجاح أو فشل عملية الأقلمة.
وكان الدكتور عز الدين العباسى، مدير المعمل المركزى للنخيل بمركز البحوث الزراعية، بوزارة الزراعة، أكد أن مصر أنتجت 1.7 مليون طن من التمور العام الماضى، متصدرة الإنتاج العالمى، وصدرت منها 50 ألف طن فقط، محتلة بذلك المركز التاسع عالمياً فى التصدير، وتسعى فى السنوات المقبلة إلى التربع على عرش التصدير، مشيرا الى ان إن المشروعات القومية للتوسع فى زراعة النخيل، ومن بينها مشروع الـ2.5 مليون نخلة، الذى سبق وأعلن عنه رئيس الجمهورية، ستكون مشروعات عملاقة ومتكاملة، وسط خطط لزراعة 2.5 مليون نخلة أخرى بمحافظة الوادى الجديد.
وأوضح أن مصر لديها نحو 15 مليون نخلة، وتنتج، وفقاً لآخر الإحصائيات، نحو 1.7 مليون طن من التمور، وترتيبنا الأول عالمياً من حيث الإنتاج، والسنة الماضية صدرنا لأول مرة 50 ألف طن تمور بـ50 مليون دولار، معظمها من الصنف السيوى، بواقع ألف دولار للطن، وتصدرنا المركز التاسع فى التصدير على مستوى العالم، لكن نحن نريد أن نتربع على عرش التصدير مثلما نحن متربعون على عرش الإنتاج، ولكى نصل لذلك نحتاج للوجستيات كثيرة، مثل الثلاجات والعربات المبردة، خاصة أن 52% من إنتاجنا أصناف رطبة، زغلول وحيانى وأمهات، وهى أصناف تفسد بسرعة، وتحتاج لثلاجات، حتى الأصناف الجافة، التى تمثل نحو 20% من إنتاجنا، تحتاج لثلاجات لحفظها، لإطالة مدة الحفظ ومنع الإصابات الحشرية.