شقيق الشاب المنتحر بالضبعة: انفصل عن زوجته قبل وفاته ووجدنا «سحرًا» بغرفته
قال وليد حسن شقيق الشاب الذي لقي مصرعه شنقًا بمدينة الضبعة بمطروح، إن شقيقه قام بالانفصال عن زوجته قبل وفاته بيوم وقام بتوصيلها لمنزل عائلتها في العامرية هي وأطفاله الثلاثة.
وأضاف أنه عقب وفاته وجدت إحدى السيدات لفافة من القماش في «عشة الفراخ» وبها «سحر» مدون عليها اسم شقيقه، مؤكدًا أنه قام بالبحث في منزل شقيقه فوجد أسحارًا في غرفة النوم على شكل أعضاء تناسلية وأسحارًا مدون عليها طلاسم للعجز الجنسي.
وكان استقبل مستشفى الضبعة المركزي، " ع. ح. ا. م" الذي يبلغ من العمر 34 عامًا جثة هامدة، وذلك إثر ادعاء الانتحار بمدينة الضبعة شرق محافظة مطروح، وتم التحفظ على جثمان الشاب بثلاجة حفظ الجثامين في مستشفى الضبعة تحت تصرف النيابة، ومفتش الصحة وعقب انتهاء التحقيقات تم استخراج تصاريح الدفن للشاب.
من جهته قال " و. ح" شقيق الشاب، إنهم عثروا على عدة أسحار في ملابس شقيقه مرددًا "مش عارفين إيه سبب تواجد الأسحار في ملابسه.. حسبي الله ونعم الوكيل".
وهناك بعض التدابير التي يمكن اتخاذها لمنع محاولات الانتحار، وتشمل ما يلي:
-الحد من فرص الوصول إلى وسائل الانتحار (مثل مبيدات الآفات، الأسلحة النارية، وبعض الأدوية).
-إعداد وسائل الإعلام لتقارير التوعية بطريقة مسئولة.
-تطبيق سياسات الكحول للحد من استخدام الكحول.
-التشخيص والعلاج والرعاية المبكرة للمصابين باضطرابات نفسية أو الاضطرابات الناجمة عن تعاطي مواد الإدمان والآلام المزمنة والاضطرابات العاطفية الحادة.
-تدريب العاملين الصحيين غير المتخصصين في تقييم وإدارة السلوك الانتحاري.
- توفير رعاية للأشخاص الذين أقدموا على الانتحار، والدعم المجتمعي لهم.
ويعتبر الانتحار من القضايا المعقدة، وبالتالي تتطلب جهود الوقاية من الانتحار التنسيق والتعاون بين العديد من قطاعات المجتمع، بما في ذلك القطاع الصحي والقطاعات الأخرى مثل التعليم والعمل والزراعة والعدل والقانون، والدفاع، والسياسة، والإعلام.
وينبغي أن تكون هذه الجهود شاملة ومتكاملة حيث إنه لا يمكن لأي نهج أن يؤثر بمفرده على قضية معقدة مثل قضية الانتحار.