اعترافات مثيرة لـ«نائب العفاريت»: «ساعدت الزمالك.. وبتواصل مع العالم الآخر»
أدلى علاء حسانين الشهير بنائب العفاريت باعترافات تفصيلية أمام نيابة حوادث القاهرة في اتهامه بالتنقيب عن الآثار والاتجار فيها.
واعترف حسانين بأنه يساعد المتهمين الذين استعانوا به للتنقيب عن الآثار وذلك عقب صعوبتهم في الوصول للمقبرة حيث أوهمهم بأن المقبرة ستفتح باستخدام الجن عقب تقديم القربان وقال إنه يلعب دور الشيخ مسخّر الجان منكرًا المضبوطات التى تم ضبطها وقال إنها تماثيل خشبية، مؤكدًا أن مصدر ثروته من شركة الرخام والمصنع الذي يمتلكه وليس من تجارته غير المشروعة في الآثار.
قال نائب العفاريت إنه ليس بدجال ولا نصاب، لكنه صاحب علم روحاني واتصال بالعالم الآخر وأنه لا ينصب على المواطنين لكن يساعدهم في حل مشاكلهم، خاصة التخلص من الجن الذي يسبب الحرائق في المنازل ويفتح الكنوز، مشددًا على أنه سبق ورافق بعثة فريق نادي الزمالك في رحلتهم للمغرب للقاء نادي الوداد في دوري الأبطال الإفريقي بدعوى إحباط أي أعمال سحر وشعوذة، والتقط صورًا مع الجهاز الفني للزمالك وعدد من اللاعبين، مؤكدًا أنه يعالج حالات المس بالجن، وتحدى الجميع بأن أي حالة مس لا تستغرق معه أكثر من 10 دقائق، وهذه مساعدات إنسانية يقوم بها.
وأكد المتهم أنه كان يقوم بخداع ضحايا بإيهامهم بأن المكان الذين قاموا فيه بالحفر فيها كنز أثري، ثم يقوم بوضع تلك التماثيل المزيفة للنصب عليهم، مضيفًا أن كل المتهمين الذين تم القبض عليهم معه يعملون معه في كل عمليات التنقيب لأنه لا يثق إلا فيهم.
تبين أن علاء حسانين هو الذي تزعم التشكيل العصابي عقب إيهام ضحاياه بقدرته على تسخير الجان لاستخراج القطع الأثرية، وأنه أثناء تنقيبهم عن الآثار في أحد المنازل بمنطقة الزهراء بمصر القديمة، تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا وتم التوجه إلى مكان البلاغ وضبطهم متلبسين بحيازة القطع الأثرية.
وتبين من تحقيقات النيابة أن المتهمين كونوا 4 حفر داخل المنزل في منطقة الزهراء بعمق كبير يصل إلى 6 أمتار ونصف المتر.
وتسلمت النيابة تقرير لجنة الآثار المبدئي الذي كشف عن نوعية 201 قطعة أثرية التي تضمنت تمثالًا خشبيًا طوله 40 سم على هيئة أوزارية، 1 تمثال أوشابتي من المرمر، 2 لوحة أثرية لتابوت منقوش بالهيروغليفية، 36 تمثالًا مختلفة الأطوال، 4 تماثيل أوشابتي نصف، إضافة إلى 52 عملة مختلفة الأشكال برونز ونحاس تعود للعصر الروماني واليوناني، 6 عملات من النحاس ترجع للعصر اليوناني، 1 بولة نفط فخار تعود للعصر الإسلامي، 3 إبر جراحية تعود للعصر الإسلامي، عقود بها مجموعة من التماثيل تمثل آلهة مختلفة، 3 قطع حجرية مدون عليها نقوش فرعونية و2 تمثال من البرونز أحدهما مفصول الرأس، و1 تمثال خشبي طوله 10سم، 1 تمثال حجري مقسم لجزءين يعود للعصر اليوناني، وإبريق أخضر من الفيانس، 1 إبريق من البرونز ومجموعة من بقايا البرونز، 6 قطع من الدرائق، وقطع أحجار تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، 3 أطباق صغيرة الحجم من الفخار، 6 قطع من الفخار على شكل صغير الحجم، 1 غطاء إناء حجري وقاعدة غطاء حجري ومائدة قرابين حجرية، 2 طبق بازلت أسود اللون على شكل سمكة وآخر على شكل إوزتين، 4 فازات مختلفة الأحجام، 24 نموذجًا لأوانٍ مختلفة الأشكال والأحجام، 3 أوانٍ صغيرة من المرمر.
أوضحت التحقيقات أنه وجد 3 “ثقل ميزان” أحدها بازلت وآخر حجري، 3 موازين من البازلت، 3 مكاحل من المرمر، 1 تمثال جنائزي صغير الحجم غير مكتمل، 1 مسند ورأس من الخشب، 10 قطع من الفيانس أخضر اللون، 3 مسارج من الفخار ترجع للعصر اليوناني والروماني، جزء من تمثال على هيئة حيوان من الخشب.
وتم ضبط الأدوات المستخدمة في التنقيب وهي: (كمية من الأحبال، كابل كهرباء و4 مولدات كهرباء، و5 شنيور دقاق، و4 حفر بنطاق قسم شرطة مصر القديمة مساحة 1 متر إلى 2 متر وعمق كبير، و15 كوريك، 12 فأسًا، 3 أزمات حديدية بمقبض خشب، 9 مطارق، 3 مطارق كبيرة، 11 مسمارًا حديديًا و15 أجنة حديدية، و8 مطارق).