ماذا قال الإرهابي بهاء كشك في أول جلسة لمحاكمته؟
تستكمل بعد قليل الدائرة الخامسة إرهاب، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، والمنعقدة بطره، اليوم السبت، جلسات محاكمة 3 متهمين من بينهم الإرهابى بهاء كشك الذراع اليمين للإرهابي هشام العشماوى والمرحل معه من ليبيا، لاتهامهم بتولى قيادة جماعة المرابطون الإرهابية.
وفي أولى جلسات محاكمته في الجلسة الماضية، في 22 مايو اعترف الإرهابي بهاء كشك، الذراع اليمين لهشام العشماوي والمرحل معه من ليبيا، أمام الدائرة الخامسة إرهاب، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، وقال إنه سافر إلي ليبيا عام 2012 للعمل هناك، والتقى الإرهابي هشام عشماوي مصادفة في مدينة درنة، مضيفا أنه علم بوجود عمر رفاعي سرور بذات المدينة، لكنه لم يقابله.
كما أنكر المتهم كافة الاتهامات الموجهة إليه، وبسؤال المتهم عن المحامي الخاص به، أقر أنه لا يوجد معه محامي لتقرر هيئة المحكمة انتداب محامي للدفاع عن المتهم، والذي طالب بالتأجيل للاطلاع على القضية والمرافعة، وظهر المتهم خلال الجلسة مرتديا كمامة.
كان قد أمر النائب العام المستشار حماده الصاوى، بإحالة متهم محبوس و2 هاربين إلى محكمة أمن الدولة العليا طوارئ، لمحاكمتهم على توليهم قيادة في جماعة "المرابطون" الإرهابية، التي أسسها الإرهابي المحكوم عليه هشام عشماوي، وتمويلها والتحاقهم بجماعة "تنظيم القاعدة" الإرهابية بليبيا.
واستجوبت نيابة أمن الدولة العليا، بإشراف المحام العام الأول، المستشار خالد ضياء الدين، المتهم المحبوس، فأقر بانضمامه للجماعة المذكورة وتمويلها وتلقيه تدريبات عسكرية في كنفها، والتحاقه بجماعة "تنظيم القاعدة" الإرهابية بليبيا، وأنه بعد تمكنه من الخروج من محبسه في غضون عام 2011 خلال أحداث الخامس والعشرين من يناير وقتئذ، انضم إلى جماعة إرهابية بالبلاد وسافر بتكليفات من قائدها إلى ليبيا لتأهيله وآخرين للعودة لتنفيذ عمليات إرهابية في مصر.
وأضافت التحقيقات أنه أثناء تواجده في ليبيا التقى الإرهابي المحكوم عليه هشام عشماوي وآخرين، حيث أسس المحكوم عليه جماعة تسمى "المرابطون" تهدف لتنفيذ عمليات إرهابية في مصر، فانضم إليها وآخرون منهم المتهمان الهاربان، ومكث رفقة مؤسسها فترة باشر فيها نشاطًا تنظيميًا في تلك الجماعة، حتى ألقي القبض عليهما بمعرفة القوات المسلحة الليبية، وتم ترحيلهما لاحقًا إلى مصر.
كان "أبو عمر المهاجر" الاسم الحركى لـ"عشماوى" فى الأوساط الإرهابية، أعلن فى أواخر 2015، انشقاقه عن تنظيم "داعش" بسبب خلاف فى التنظيم والمنهج، فقرر تأسيس تنظيم "المرابطون فى ليبيا"، كأحد أفرع تنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي، وشارك فى العديد من العمليات الإرهابية بعد ذلك وتردد اسمه بشكل دائم ومستمر فى ارتكاب العمليات الإرهابية الأخيرة.