«التضامن» تختتم المرحلة الثالثة من تدريب «مودة» للمخطوبين والمتزوجين
اختتم المشروع القومي للحفاظ على كيان الأسرة المصرية "مودة" تحت رعاية نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، فعاليات المرحلة الثالثة من التدريبات للمخطوبين والمتزوجين حديثاً، والتي تم تنفيذها من خلال وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع صندوق "تحيا مصر" وصندوق الأمم المتحدة للسكان.
وشهدت المرحلة تدريب 1390 مُشاركًا ومشاركة من المخطوبين والمتزوجين حديثاً، من خلال 22 تدريباً تم تنفيذهم على مستوى 5 محافظات؛ كفر الشيخ، والبحيرة، والإسكندرية، والفيوم، والأقصر.
وقام بتنفيذ التدريبات نُخبة من المدربين المتخصصين الذين سبق وأن تم إعدادهم من قِبَل المشروع وتدريبهم على تطبيق المحتوى العلمي، بالإضافة إلى مجموعة من أساتذة الصحة الإنجابية بالمحافظات المستهدفة.
وتستند التدريبات إلى محتوى علمي تدريبي تم إطلاقه في فبراير 2019 واعتمده المجلس الأعلى للجامعات المصرية، حيث يتناول المحتوى ثلاثة أبعاد أساسية؛ الأبعاد الاجتماعية والنفسية، والأبعاد الدينية، وأبعاد الصحة الإنجابية في الحياة الأسرية، والتي تُسهِم في دعم المقبلين على الزواج بالمعارف والمعلومات المختلفة التي تساعدهم على تأسيس كيان أسري سوي قائم على المودة والرحمة.
ويهدف برنامج مودة الحفاظ على كيان الأسرة المصرية من خلال تدعيم الشباب المُقبل على الزواج بالمعارف والخبرات اللازمة لتكوين الأسرة وتطوير آليات الدعم والإرشاد الأسري بما يُساهِم في خفض معدلات الطلاق.
ويُنفّذ المشروع تدريبات تفاعُلية للشباب في مختلف التجمعات؛ الجامعات، معسكرات التجنيد، الهيئات الشبابية التابعة لوزارة الشباب والرياضة، كما يستهدف مكلفات الخدمة العامة.
وبدأ المشروع أيضاً في سبتمبر 2020 استهداف المخطوبين والمتزوجين حديثاً وتصميم تدريبات متخصصة تستهدف تدريب طرفي العلاقة معاً، كما يتم توفير المحتوى التدريبي للمشروع على المنصة الرقمية والتي تم إطلاقها في ديسمبر 2019.
واعتمد المجلس الأعلي للجامعات اجتياز البرنامج التدريبي لمنصة "مودة" كمُتطلب تخرُّج اختياري على مستوى كافة الجامعات الحكومية بدءاً من العام الدراسي الحالي 2020-2021 لتعميم الاستفادة من البرنامج وضمان اتاحته لكافة الطلبة.