أبرز أهداف المشروع القومي لتطوير الريف المصري

كشف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن اللمسات النهائية لإطلاق المشروع القومي لتطوير الريف المصري، خلال الأيام القليلة المقبلة، تزامنًا مع بدء العام المالي الجديد 2021/ 2022، اعتبارًا من أول شهر يوليو المقبل.

جاء ذلك بعدما اجتمع "مدبولي" اليوم، مع 10 وزراء وعدد من مسؤولي الهيئات والجهات المعنية لمتابعة الترتيبات النهائية لتدشين المشروع، والذي يندرج تحت مشروع  “حياة كريمة”. 

ويرصد "الدستور" تفاصيل المشروع القومي لتطوير الريف المصري، في سياق السطور التالية:

- عُرف المشروع باسم "تغيير وجه الحياة في الريف المصري".

- سيستفيد منه أكثر من 60% من المواطنين في الريف المصري.

- يعمل المشروع على تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

- يعمل المشروع على تحسين البنية الأساسية.

- يعمل المشروع على رفع كفاءة حالة العمران.

- سيتم العمل على تنفيذ تدخلات اجتماعية ترتقي بحياة المواطنين.

- تبلغ التكلفة التقديرية المتوقعة للمشروع قرابة 700 مليار جنيهًا.

- يستهدف المشروع تطوير كافة القرى المصرية البالغ عددها 4741 قرية وتوابعها من 30888 عزبة وكفر ونجع في 26 محافظة.

- يهدف المشروع إلى السعي على تحقيق التنمية الاقتصادية بمفهومها الشامل للمواطنين المصريين. 

وكانت دراسة المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، أوضحت أن مشروع "تطوير قرى الريف المصرى" يهدف إلى تغيير شامل ومتكامل التفاصيل لجميع قرى الريف المصرى، والذى تم حصرهم بـ"4741 قرية" وتوابعها "30888" عزبة وكفرًا ونجعًا، من أجل إحداث تغيير جذرى فى حياة ما يقرب من 55 مليون مواطن مصرى فى 25 محافظة.

وبالتناغم بين كافة الأجهزة الحكومية المعنية بدأت المرحلة الأولى لتطوير 1500 قرية وتوابعها فى حوالى 51 مركزًا، ليشمل التطوير كافة جوانب البنية الأساسية والخدمات، والنواحى المعيشية والاجتماعية والصحية.