«شكرى»: ندعم الحوار السياسي الليبى وإجراء انتخابات حرة ونزيهة فى ديسمبر
قال وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الأربعاء، إن مصر تدعم الحوار السياسي الليبي، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة في ديسمبر المقبل، وكذلك سحب المرتزقة الأجانب.
جاء ذلك في تصريح إعلامي على هامش مؤتمر برلين 2 بشأن ليبيا، حيث بدأت الوفود المشاركة في الوصول إلى مقر الاجتماعات.
وقبل وقت قصير التقى وزير الخارجية سامح شكري بنظيره الجزائري صبري بوقدوم على هامش مشاركتهما بالمؤتمر، وذلك لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقيّن والتنسيق بشأن القضايا محل الاهتمام المشترك.
كما التقي وزير الخارجية سامح شكري، مستشار الأمن القومي الألماني يان هاكر، في مستهل زيارته للعاصمة برلين، لمواصلة النقاش والتنسيق حول الموضوعات الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً في ضوء تقارب الرؤى بين الدولتيّن إزاء العديد من القضايا المهمة، وفقا لما أعلنته صفحة المتحدث باسم وزارة الخارجية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر منذ قليل.
مؤتمر برلين 2
ويشارك وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الأربعاء، في مؤتمر برلين 2 حول ليبيا، تلبيةً لدعوة من وزير خارجية ألمانيا وسكرتير عام الأمم المتحدة.
ومن المقرر أن يؤكد شكري خلال مشاركته في المؤتمر على موقف مصر الثابت من ضرورة حماية سيادة ليبيا واستقلالها وسلامتها الإقليمية ودعم تطلعات الشعب الليبي الشقيق في بناء مستقبل أفضل، كما يؤكد وزير الخارجية- بحسب بيان أورده المتحدث باسم الوزارة في وقت سابق الثلاثاء- على مساندة مصر للجهود الرامية إلى تحريك العملية السياسية الشاملة بقيادة الليبيين لإنهاء الصراع وتحقيق انسحاب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة ونزع سلاح الجماعات المسلحة، فضلاً عن أهمية تضافر الجهود من أجل عقد الانتخابات العامة في موعدها المُقرر في 24 ديسمبر من العام الجاري، وبما يُحقق الأمن والاستقرار في سائر ربوع ليبيا .
ومن المنتظر أن يناقش المؤتمر آليات تفعيل مخرجات مؤتمر "برلين 1"، ومنها التأكيد على ضرورة الانسحاب الفوري للمرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا، وتفكيك الجماعات المسلحة، وتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة، وتقديم الدعم القوي للسلطة الانتقالية، تمهيدا لإجراء الانتخابات في موعدها المقرر في 24 ديسمبر المقبل.
وكشفت تسريبات صحفية لمسودة البيان الختامي للمؤتمر الذي يأتي بعد نحو عام ونصف من المؤتمر الأول، عن أبرز المخرجات المكونة للنقاط الـ51 للوثيقة التي ستخرج تحت عنوان "المسودة الأولية"، وأبرزها:
1- تقديم الدعم القوي للسلطات الليبية من أجل الدفع لإجراء الانتخابات في موعدها المقرر في 24 ديسمبر المقبل.
2- الانسحاب الفوري للمرتزقة الأجانب من ليبيا.
3- منح ليبيا عضوية كاملة مقارنة بالمؤتمر السابق.
4- الاعتراف بالتقدم المحرز منذ المؤتمر الأول في 19 يناير 2020، وأهمها "توقف الأعمال العدائية- استمرار وقف إطلاق النار- رفع الحصار النفطي- تشكيل حكومة مؤقتة ومنحها الثقة من قبل مجلس النواب".
5- تشجيع جميع الأطراف على بذل المزيد من الجهد لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها المحدد في 24 ديسمبر 2021.