طالبات «المرج الثانوية» عن امتحان التاريخ: «محتاج وقت وحفظ»
انتهى طلاب الشعبة الأدبية بالثانوية العامة، اليوم الثلاثاء، من الامتحان التجريبي الثالث عن شهر يونيو من المدرسة عبر التابلت وورقيًا بنظام بابل شيت وسط إجراءات احترازية.
ورصدت "الدستور" آراء بعض الطلاب من مدارس المرج الثانوية حول مستوى الامتحان والذين تباينت آرائهم حول الأسئلة.
وعبرت علياء أحمد طالبة بالثانوية العامة عن غضبها من صعوبة امتحان التاريخ، حيث سادت حالة من الاستياء بين عدد كبير من زملائها لصعوبة الامتحان، مؤكدة: "جاى من بين السطور ويحتاج إلى حفظ كتير".
وأضافت بسنت السيد أن الأسئلة جاءت غير مباشرة، وأن وقت الامتحان كان غير كافيا، أن الامتحان جاء فى مستوى الطالب المتميز قائلة: "في بعض الأسئلة احتارت في إجابتها وتحتاج للتركيز".
وأكد بعض الطالبات ان الامتحان كان سهلا ويحتاج مزيد من الحفظ ولكن وهناك بعض النقاط كانت تحتاج الى تركيز فى الإجابة.
ويهدف الامتحان التجريبي الثالث إلى تعريف الطلاب على لجانهم الامتحانية الرسمية والحصول على أرقام الجلوس وتحديث أجهزة التابلت والحصول على الاسم وكلمة السر لمن لم يفعل ذلك في الامتحانات السابقة.
هذا بالإضافة إلى اختبار كفاءة الخوادم والشبكات الداخلية في اللجان الرسمية وتعرف الطلاب على نوعية الأسئلة والوقت الكامل امتحانات جميع المواد، واستخدام هذه الامتحانات كتجربة إضافية استرشادية تساعد على حسن التحضير للامتحان النهائي، كما يعطي ذلك الفرصة الكاملة لطلاب المنازل والراسبين والتقسيم لتجربة الأسئلة و"البابل شيت".
من جانبه قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن طلاب الثانوية العامة، يؤدون الامتحان التجريبي الثالث والأخير بالحضور للمدرسة لمدة يوم واحد فقط.
وأضاف "شوقي": الامتحان يتم باستخدام تابلت وبابل شيت مثل الامتحان النهائي، والحضور لمدة يوم واحد للتعرف عليهما، ثم تكملة باقي المواد من المنزل من خلال الامتحانات على موقع الوزارة.