المبعوث الروسى بفيينا: يجب أن يعود أطراف المفاوضات بقرارات واضحة
شدد المبعوث الروسي إلى محادثات فيينا، اليوم الاثنين، على ضرورة أن يستفيد جميع المشاركين من فترة الراحة هذه من أجل العودة بتعليمات وقرارات سياسية واضحة لاحقا عند انطلاق الجولة السابعة.
واعتبر في تغريدة على حسابه على تويتر اليوم الاثنين، أن على جميع الأطراف الاستفادة الكاملة من فترة الراحة قبل الجولة المقبلة من المفاوضات لضمان العودة بتعليمات سياسية نهائية حول القضايا الخلافية المتبقية.
كما أشار إلى أن موعد الجولة المقبلة غير مهم، فقد تكون بعد أسبوع أو 10 و12 يوما، إلا أن الأهم برأيه الاستفادة من تلك الفترة.
أتت تصريحات أوليانوف بعد أن أكد مسئول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، بوقت سابق اليوم، أن المفاوضات النووية صعبة، فيما أكد كبير المفاوضين الإيرانيين، عباس عراقجي أن مسائل عامة أيضا لا تزال عالقة.
وكان المبعوث الروسي أكد أمس "أن لا أحد يعلم متى ستستأنف الجولة المقبلة من المفاوضات". وأشار في حديث للصحفيين من فيينا أن الانتهاء من صياغة وثيقة الاتفاق تحتاج إلى أسبوعين إضافيين، مضيفاً أن النص بات جاهزا تقريباً، لاسيما أن المشاركين أزالوا خلال اليومين الماضيين الكثير من الفراغات المتعلقة بالعقوبات.
كما كشف أن الإيرانيين يصرون على رفع العقوبات عن المرشد، علي خامنئي، وهو أمر طبيعي، وفق تعبيره.
جاء ذلك بعد أن أعلن منسق الاتحاد الأوروبي، انركي مورا أمس الأحد رفع المفاوضات وختام الجولة السادسة منها، بغية سفر الوفود المشاركة إلى عواصمها للتشاور بشأن القرارات السياسية الواجب اتخاذها، مضيفا أنه يتوقع "عودة الوفود بتعليمات وأفكار أكثر وضوحا حول كيفية إتمام الاتفاق بشكل نهائي، في الجولة المقبلة".
إلا أن مورا لم يحدد تاريخ الجولة السابعة، فيما أفاد دبلوماسيان لرويترز أنها قد تنطلق بعد 10 أيام، أي مطلع يوليو المقبل.
يشار إلى أن الأطراف المتبقية في الاتفاق النووي وهي إيران وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، بدأت منذ أبريل الماضي، اجتماعاتها في أحد الفنادق الفخمة بالعاصمة النمساوية، من أجل إعادة إحياء الاتفاق الذي أبرم بين طهران والدول الكبرى في 2015.
إلا أن الجولات الست التي جرت سابقا لم تتوصل إلى حل لكافة المسائل العالقة والمعقدة.