22.81 مليار دولار صافي فائض تسويات النقد الأجنبي بالصين
شهدت البنوك التجارية في الصين فائضا صافيا لتسويات النقد الأجنبي بلغ 8ر146 مليار يوان (حوالي 22.81 مليار دولار أمريكي) خلال شهر مايو الماضي، بحسب ما ذكرته الهيئة الوطنية للنقد الأجنبي.
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) اليوم السبت أن بيانات الهيئة أظهرت أن مشتريات البنوك من النقد الأجنبي بلغت 24ر1 تريليون يوان، بينما بلغت مبيعاتها 1.1 تريليون يوان.
وخلال الأشهر الخمسة الأولى من العام، سجلت البنوك التجارية فائضا صافيا من تسويات النقد الأجنبي بقيمة7ر734 مليار يوان.
وقال وانج تشيون يينج، نائب مدير الهيئة الوطنية للنقد الأجنبي والمتحدث باسمها، أمس الجمعة، إن سوق النقد الأجنبي في البلاد كان مستقرا بشكل عام في مايو، وأرجع تحقيق فائض في تسويات النقد الأجنبي إلى الفائض التجاري نتيجة مواصلة تجارة الصين الخارجية توسعها.
وكشفت بيانات الهيئة الوطنية للنقد الأجنبي، أن الصين واصلت تسجيل تدفقات منتظمة للرساميل عبر الحدود في مايو.
وبلغ صافي الزيادة في حيازة المستثمرين الأجانب من الأسهم والسندات المحلية 7ر23 مليار دولار أمريكي.
وقال وانج إنه من المتوقع أن تظل سوق النقد الأجنبي في الصين مستقرة بشكل عام، مضيفا أن تحرك سعر صرف اليوان في الاتجاهين سيصبح وضعا طبيعيا.
ومن ضمن الإجراءات التي تتخذها الصين في الفترة الأخيرة ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أمس الجمعة، أن السلطات الصينية تبحث خطة لتخفيف القيود على تحديد النسل وإمكانية الرفع الكامل للقيود المفروضة على عدد الأطفال في الأسر بحلول عام 2025.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن الصين تستعد لمزيد من تخفيف القيود في المستقبل، بل ستحفز الزيادة في معدل المواليد.
وتجدر الإشارة إلى أن مثل هذه الإجراءات، حسب مؤيديها، من شأنها أن تساعد في تسريع النمو الاقتصادي للبلاد وزيادة عدد السكان خاصة في المقاطعات الشمالية الشرقية.
وأعلن الرئيس الصيني، شي جين بينغ، أنه يعتبر شيخوخة السكان تهديدا للأمن القومي للصين، وحث على البحث عن حل لهذه المشكلة.