«الأول والأخير».. فيلم روائي قصير لـ«علي البشبيشي»
دخل الفنان الشاب علي البشبيشي في التحضيرات الأخيرة لعمله الروائي القصير "الأول والأخير"، والذي يلقي الضوء على سلبيات المجتمع بطريقة جديدة، حيث من المفترض أن يدخل تصويره مطلع يوليو القادم.
وأعرب البشبيشي في بيان صحفي عن سعادته للتجربه وخاصة أنه سيقوم بمهمة الإخراج، وسيتواجد خلال العمل الكثير من الوجوه الجديده في عالم التمثيل، مشيراً إلى أن العمل سيكون ملئ بالمفاجئات التي سيراها الجميع خلال عرضه قريبا في عدد من المهرجانات الدوليه، وبعدها سيكون متاحا للعرض علي موقع يوتيوب، لتصل فكرته الي الجميع.
وتمنى علي البشبيشي أن يكون الفيلم نافذة يستطيع أن يظهر منها للعالم مقدار المواهب الشبابية التي يتمتع بها الفنانين المستقلين في مصر والوطن العربي دون أي اعتبارات أخرى، فالعمل إجتماعي درامي يناقش بعض مشاكل النساء في عالمنا العربي سواء المرأه المتزوجه أو العزباء، علي ان يلقي الضوء بشكل مشابه للواقع علي كافة أساليب المعاناة التي تواجهها عدد كبير من الفتيات.
فيلم "الاول والاخير" يعتبر مشروع مشترك من نوعية الأفلام القصيرة التي من المنتظر أن يعرض في كل مهرجانات الأفلام في مصر بدايةً ثم في المهرجانات العالمية.
الجدير بالذكر أن علي البشبيشي وفريق العمل قد قاموا ببناء الديكورات الخاصة بالعمل، التى ستضمن أغلب مشاهد الفيلم بالإضافة إلى المشاهد الخارجية .
«الفيلم القصير»، نوع من الأفلام السينمائي يتميز بقصر وقته الذي يتراوح بحسب التصنيفات من دقيقة إلى 59 دقيقة، ويشبه القصة القصيرة بالنسبة إلى الرواية في عالم الأدب، والحدود بين الفيلم القصير والمتوسط والطويل قد تختلف وفقا لتعريفات: في فرنسا، المركز الوطني للتصوير السينمائي يعرف الفيلم القصيراعتمادا على مرسوم يعود تاريخه إلى عام 1964، الذي يعتبر الفيلم القصير "فيلم سينمائي لا يتعدى 600 مترا في شكل 35مم"(أو طول يعادله في أشكال أخرى)، ومدته حوالي 59د.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية (و.م.أ) صنف موقع IMDb، الأفلام "القصيرة" تلك الأفلام التي مدتها أقل من 45د، و مع أن الأفلام التي مدتها أكثر من 30د عادة ما تعتبر أفلاما متوسطة ولا تكون دائما مقبولة في المهرجانات.