رصاصة طائشة تنهي حياة شاب على يد زميله فى القليوبية
تمكنت أجهزة الأمن بالقليوبية من كشف غموض واقعة العثور على جثة شاب داخل أحد المخازن المملوكة لوالده بشبرا الخيمة وتحديد وضبط الجاني الذي تبين أنه صديق المجني عليه وكان يعبث يسلاح ناري فرد خرطوش فخرجت طلقة منه دون قصد فتلت المجني عليه.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية إخطارا من العميد احمد سالم مامور قسم ثان شبرا الخيمة يفيد ورود بلاغا من أحد المستشفيات باستقبال أحد الأشخاص مقيم بدائرة القسم متوف إثر إصابته بطلق نارى.
أخطر اللواء حاتم حداد مدير مباحث القليوبية وتشكل فريق بحث جنائى توصل إلي أنه أثناء تواجد المتوفـى صحبة أحد الأشخاص له معلومات جنائية مقيم بدائرة القسم داخل مخزن مُستأجر لوالد المتوفـى وقيام الأخير بالعبث بسلاح نارى "فرد محلى" كان بحوزته خرجت منه طلقة عن طريق الخطأ أحدثت إصابة المتوفـى التى أودت بحياته
وبسؤال شاهدى الواقعة عاملان مقيمان بدائرة القسم أيدا ما سبق .
وعقب تقنين الإجراءات بالتنسيق تمكن المقدم حازم خيال رئيس مباحث قسم ثان شبرا من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة المشار إليها وتم بإرشاده ضبط السلاح المستخدم، وكلفت إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن القليوبية بالتحرى عن الواقعة وظروفها وملابساتها.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق وأمرت بالتصريح بدفن الجثة عقب مناظرة الطب الشرعي وحبس المتهم 4 أيام علي ذمة التحقيق.
وفى سياق متصل تكثف مباحث القليوبية جهودها لكشف غموض العثور على جثة لشاب مجهول فى العقد الثالث من العمر، بترعة الإسماعيلية أسفل كوبرى ابوزعبل بمركز الخانكة، وتمكنت قوات الإنقاذ النهرى من انتشال الجثة، وتولت النيابة التحقيق .
تلقى اللواء حاتم حداد مدير مباحث القليوبية، اخطارا من العميد محمد عبدالسلام مأمور مركز شرطة الخانكة، يفيد بتلقيه بلاغا من الأهالى بالعثور على جثة لشاب فى العقد الثالث من العمر، أسفل كوبرى أبوزعبل بدائرة مركز الخانكة.
جرى إخطار اللواء فخر الدين عربى مدير أمن القليوبية، وعلى الفور انتقلت قوات الإنقاذ النهرى، وتمكنت القوات من إنتشال الجثة .
وبالفحص تبين للعميد محمد حسنى رئيس فرع البحث الجنائى بالخانكة، أنها لشاب فى العقد الثالث من العمر يرتدى ملابس داخلية وحافى القدمين وعارى باقى الجسد ولا توجد به أى إصابات ظاهرية.
وتم نقل الجثة إلى مستشفى الخانكة العام وتحرر محضر بالواقعة وقررت انتداب أحد الأطباء الشرعيين لمناظرتها لمعرفة ملابسات الواقعة وتحديد هويته.