الإمارات تشارك في اجتماعات الجامعة العربية بالدوحة لبحث تطورات سد النهضة
تشارك الإمارات في الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العرب والاجتماع غير العادي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، الذين يعقد اليوم الثلاثاء في الدوحة، لبحث تطورات قضية سد النهضة.
ويرأس وفد الإمارات في الاجتماعين حمد سعيد الشامسي سفير الدولة لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وكانت الإمارات قد عبّرت في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي، الشهر الماضي، عن اهتمامها البالغ وحرصها الشديد على استمرار الحوار الدبلوماسي البناء والمفاوضات المثمرة لتجاوز أية خلافات حول سد النهضة بين الدول الثلاث، مصر وإثيوبيا والسودان.
«شكري» في الدوحة
وفي سياق ذي صلة، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ، أن وزير الخارجية سامح شكري، التقى أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، خلال زيارته الحالية إلى الدوحة، حاملاً رسالة من الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وذكر السفير أحمد حافظ، في تغريدة عبر صفحته الرسمية بموقع «تويتر»: «حاملاً رسالة من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وزير الخارجية سامح شكري يلتقي سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، خلال زيارته الحالية إلى الدوحة».
مباحثات مصرية قطرية
والتقى وزير الخارجية سامح شكري، أمس الإثنين، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وذلك في مُستهل زيارته إلى دولة قطر، في لقاء مُنفرد مطول بينهما، أعقبها جلسة مباحثات رسمية بحضور وفديّ البلدين.
وصَرَّح السفير أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزيرين أعربا خلال اللقاء عن الارتياح لما شهدته العلاقات المصرية القطرية من تطورات إيجابية في أعقاب التوقيع على "بيان العُلا" في 5 يناير 2021، واتفقا على أهمية المضي قُدمًا في اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة للبناء على ما تحقق من خلال إعادة تفعيل أطر التعاون الثنائي المختلفة والاستمرار في عقد آليات المتابعة القائمة سعيًا نحو تسوية جميع القضايا العالقة بين البلدين خلال الفترة المُقبلة.
كما تم الاتفاق على دفع أوجه التعاون الثنائي في القطاعات ذات الأولوية بما يُحقق مصالح البلديّن والشعبيّن الشقيقيّن.
وأضاف حافظ، أن اللقاء تناول أبرز التحديات الراهنة التي تواجه الدول العربية والمحيط الإقليمي، وما يستوجبه ذلك من ضرورة تكثيف التنسيق والتشاور وتعزيز آليات العمل المشترك بما يُسهم في تحقيق ما تصبو إليه الشعوب العربية من تطلعات نحو تعزيز الأمن والاستقرار ودفع عجلة التنمية.