في ذكرى ميلادها.. قصة الحب التى جمعت زبيدة ثروت بالعندليب الأسمر
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة زبيدة ثروت حفيدة الأمراء والملوك التى عرفت على الشاشة الفضية من خلال ملامحها الأوربية وجمالها الهادئ البرئ وأدائها المتميز، وترصد “الدستور” الحياة الخاصة لزبيدة ثروت وقصة حب العندليب لها.
كانت بداية زبيدة ثروت فى عالم الفن من خلال صورة شاركت فيها فى إحدى المسابقات الفنية ونتيجة لوضع والدها المادى المتعثر بسبب قيام ثورة يوليو وموقفها من الأسرة العلوية وافق أن شتراك ابنته فى عدد من الأعمال السينمائية، وتألقت زبيدة بجمالها الأوربى الفاتن واختارها النجم الكبير عبد الحليم حافظ لتشاركه بطولة فيلم يوم من عمرى.
بالفعل تعاقدت زبيدة ثروت على بطولة الفيلم لتقف هذه الفاتنة أمام عبد الحليم حافظ فتى الشاشة الأول فى ذالك الوقت.
تتحدث زبيدة عن مواقفها مع العندليب من خلال حوار تلفزيوني الذى عرض قبل وفاتها وتم إذاعته على أحد برامج التوك شو: "العندليب كان يصر على التنزه بها وسط البروفات بسيارته الخاصة قرب موقع التصوير وكانت تنشأ بينهما أحاديث مختلفة كلها كانت عن محاولات عبد الحليم لاستدراجها لحورات لفتح قصة حب معها.
بالفعل وقع العندليب ضحية لحبها وفى نهاية الفيلم حاول العندليب أن يتزوجها وبالفعل طلب عبد الحليم الزواج بشكل رسمى من والد زبيدة لكن المفاجأة.
رغم نجاح العندليب فى هذا الوقت وكونه فتى الشاشة الأول وأهم مطرب فى الوطن العربى ورغم كونه مقرب من السلطة إلا إنه فوجئ برفض والد زبيدة له لكونه مطرب أو "مغنواتى" لا يليق له أن يتزوج من بنات العائلات الكبرى.
أخذ عبد الحليم الصفعة وكانت آليمة حسب ما قالته الفنانة الراحلة، لكن انتهى فى هذا الوقت عمل زبيدة فى عالم الفن لمدة 10 سنوات هى مدة زواجها من منتج عربى وسفرها معه إلى لبنان لتنجب بناتها الأربعة ثم تنفصل عنه وتعود لتكمل عملها مرة أخرى فى عالم الفن حتى منتصف السبعيانات لتعلن وقتها الاعتزال نهائيًا.