«العوض»: مواجهة الحكومة الإسرائيلية الجديدة سيكون عبر الوحدة الوطنية الفلسطينية
قال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، إن المحاور الأساسية لحكومة الاحتلال الإسرائيلي الجديدة بنيت لبيد تشكل استمرارا لحكومة رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، بشأن توسيع الاستيطان والتمسك بقانون القومية العنصري، وستحافظ على نهج أكثر وحشية وتطرف لدرء اتهامات نتنياهو لها بالضعف.
وأكد العوض في بيانه اليوم، وصل للدستور نسخة منه، أن مواجهة هكذا حكومة لن يكون الا بالوحدة الوطنية الفلسطينية وانهاء الانقسام.
وبدأت، منذ قليل، جلسة الكنيست الإسرائيلي للتصويت على تنصيب "حكومة تغيير" الحكومة الإسرائيلية الجديدة.
بينيت يوجه حديثه لنتنياهو وزوجته سارة
وقال بينيت، في جلسة تنصيب الحكومة الإسرائيلية الـ 36، إنه رغم عدم اتفاقه مع بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي وزعيم حزب الليكود، وكذلك زوجته سارة، إلا أن الاثنين ضحيا كثيرًا من أجل إسرائيل.
وتابع: "بنيامين وسارة نتنياهو.. لم نتفق دائما، لكن كلاكما ضحى كثيرا بشكل شخصي لخدمة الإسرائيليين".
وأكد بينيت أن عدم وجود ميزانية لإسرائيل حتى الوقت الحالي لهذا العام جاء بسبب وجود خلافات و انقسامات عميقة يجب حلها.
تفاصيل جلسة الكنيست لتنصيب حكومة تغيير
ويحضر جلسة التصويت على تنصيب حكومة التغيير الإسرائيلية كل من رؤوفين ريفلين الرئيس الإسرائيلي الحالي، وإستر حايوت رئيس المحكمة العليا الإسرائيلية.
ويلقي رؤساء الائتلاف الحكومي الجديد، وكذلك قادة الاحزاب الإسرائيلية، كلمات أمام الجلسة العامة للكنيست.
وتتكون الحكومة الإسرائيلية الجديدة من 28 وزيرًا، وستكون أول حكومة تضم عددًا كبيرًا من النساء، مقابل 34 وزيرًا في حكومة نتنياهو، كما أن "حكومة التغيير" تنص على اتفاق تناوب لرئاستها، يكون بينيت هو الأول فيه حتى أغسطس 2023، ويليه لابيد الذي سيكون وزيرًا للخارجية أولًا، وبعدها رئيسًا للوزراء حتى عام 2025.
ويضم الائتلاف الحكومي الإسرائيلي الجديد 25 نائبًا من أحزاب الوسط، و19 نائبًا من تيار اليمين، و13 نائبًا من تيار اليسار، بالإضافة إلى أربعة نواب عرب.