رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محادثات بين رئيس كوريا الجنوبية ورئيس وزراء اليابان على هامش قمة مجموعة السبع

الرئيس مون جاي إن
الرئيس مون جاي إن

قال المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية إن الرئيس مون جاي إن، أجرى محادثات مع رئيس الوزراء الياباني سوجا يوشيهيدي، وذلك على هامش أعمال قمة مجموعة الدول السبع المنعقدة في بريطانيا.


وذكر المكتب الرئاسي - في بيان له نقلته هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) اليوم الأحد - أن الزعيمين أعربا عن سعادتهما بلقاء بعضهما البعض.


وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتبادل فيها الزعيمان الآراء شخصيا منذ أن تولى سوجا منصبه في سبتمبر الماضي، إلا أنهما قد تحدثا عبر الهاتف في وقت سابق، ويأتي هذا اللقاء القصير في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات الثنائية بين البلدين توترا بسبب قضايا عدة أبرزها العمل في زمن الحرب.


وبدأت قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى الجمعة الماضية  قمتهم في كورنوال التي تستمر ثلاثة أيام مع عزم على تأكيد وحدتهم في مواجهة الأزمات العالمية لا سيما المناخ والوباء والتركيز على توزيع مليار جرعة لقاح ضد كوفيد-19.


وبسبب قيود الوباء، تبادل الزعماء التحية بالمرفق والتزموا التباعد الجسدي خلال التقاط الصورة الجماعية على شاطئ كاربيس باي في كورنوال. يسمح هذا اللقاء الحضوري الأول منذ نحو عامين، بعودة اجتماعات العمل للمضي قدما في زمن الأزمة.
 

في البرنامج الرسمي، تركيز قبل كل شيء على إنعاش الاقتصاد العالمي المتضرر من الوباء وتشارك أكثر إنصافا للقاحات التي احتكرت الدول الغنية العدد الأكبر من جرعاتها على حساب البقية.
 

ومع تكاثر الدعوات إلى التضامن على هذا الصعيد، يتوقع أن يتفق قادة الدول على توفير "ما لا يقل عن مليار جرعة" وزيادة قدرات الإنتاج مع هدف يقوم على "القضاء على الجائحة في 2022" على ما أفادت رئاسة الحكومة البريطانية.
 

إلا أن المنظمات غير الحكومية تعتبر ذلك غير كاف. وقالت منظمة أوكسفام أن 11 مليار جرعة على الأقل ستكون ضرورية لاستئصال الوباء الذي تسبب بوفاة 3,7 ملايين شخص في العالم. وهي تدعو إلى تعليق براءات الاختراع للسماح بإنتاج كبير. وتؤيد واشنطن وباريس ذلك فيما تعارضه ألمانيا بقوة.
 

ستكون مكافحة الاحترار المناخي أولوية أخرى في القمة التي تسعى للتوصل إلى الحياد الكربوني قبل مؤتمر الأمم المتحدة الرئيسي حول المناخ (مؤتمر الأطراف السادس والعشرون) المقرر في نوفمبر في اسكتلندا.
 

للحفاظ على التعددية الحيوية، يرغب في أن تتعهد مجموعة السبع حماية "30% على الأقل" من الأراضي والمحيطات بحلول ذلك التاريخ.
 

ويرتقب أن تشجع مجموعة السبع الاستثمارات في البنى التحتية المراعية للبيئة في الدول النامية لتحفيز اقتصادها وجعله خاليا من الكربون.
 

وثمة موضوع آخر ملح على جدول أعمال القمة، هو التحدي الذي تمثله الصين وروسيا.
 

وفيما تتفق بروكسل ولندن على الملفات الدولية الرئيسية مثل التحديات التي تشكلها الصين وروسيا وستطرح خلال قمة مجموعة السبع، لا يزال التشنج قائما بشأن إيرلندا الشمالية.