عمرو يونس: انطلاق «التنسيقية» جاء بعد تقبل خلافات الفكر والأيديولوجيا
قال عمرو يونس، أمين سر تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عضو الأمانة العامة بمجلس النواب، إنه بعد المؤتمر الخامس للشباب وصلنا لصيغة توافق حول تأسيس التنسيقية، وتم إصدار البيان التأسيسي، مضيفا أنه تم التكوين مقدما بعدد 6 شباب من السياسيين وبعدد أحزاب أقل من 20 حزبا، وتم الاستمرار فى التوسع المحسوب بزيادة تمثيل الأحزاب والسياسيين وطبقا لسن الشباب فى الدستور ووفقا للقواعد التى تم وضعها.
أضاف يونس، خلال كلمته فى الصالون السياسي لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مساء السبت، بعنوان: "تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.. ثلاثة أعوام من البناء"، أنه تم التوسع بالمقابلات الشخصية مع الشباب السياسيين وكذلك تمثيل الأحزاب الذى وصل لـ 25 حزبا وزاد 3 أضعاف عما بدأنا، وهناك أكثر من 50 شابا سياسيا، مضيفا أن التأهيل خلال السنوات السابقة أعطى الثقة لدى القيادة السياسية مما تم الدفع بالشباب فى الاختيار بهم فى المناصب التنفيذية وأصبح هناك 6 نواب محافظين، وما انعكس على الأداء فى الشارع ولمس المواطنين أداء نواب المحافظين وتم التأهيل لنواب الشيوخ ومن ثم نواب مجلس النواب، مضيفا أن إجمالى عدد الأعضاء يتخطى 250 عضوا وكنا بدأنا 50 عضوا أحزابا وسياسيين.
أشار إلى أنه مع قيام التنسيقية تم تجنب الخلاف، بالرغم من حصول خناقات فى البداية، ولكن تقبلنا الخلافات فى الفكر والأيديولوجيات ووجهات النظر، ومن هنا انطلقت التنسيقية، ويحدث حاليا خلافات حول وجهات النظر، ولكننا نقوم على رؤية واحدة صلبة هى أرض الوطن.
وتتضمن مناقشات الصالون الذي يديره الإعلامي أحمد عبدالعصمد عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مراحل تطور التنسيقية من الفكرة الي التمكين، وتنمية الحياة السياسية والحزبية، وعلاقة الأحزاب والتنسيقية تكاملية أم تنافسية.
ويشارك في الصالون إبراهيم الشهابي، نائب محافظ الجيزة عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والنواب عمرو يونس عضو مجلس النواب عن التنسيقية، ومحمد عزمي وسها سعيد أعضاء مجلس الشيوخ عن التنسيقية، وسلمى السيرتي عضو التنسيقية، والكاتب الصحفي محمود مسلم رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشيوخ.
ويناقش المشاركون في الصالون أهم مبادرات التنسيقية، ووجودها في الحياة النيابية، وما تقدمه للشباب، وعملية التدريب والتأهيل والعمل داخل التنسيقية، ومستقبلها وخططها القادمة.