محمد عزمي: التدريب والتأهيل داخل «التنسيقية» أهم ما يميزها
قال النائب محمد عزمى، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن التدريب والتأهيل داخل التنسيقية هو أهم ما يميزها وذلك من خلال إعداد المواد التدريبية والتأهيلية للشباب، مضيفا أن مؤتمرات الشباب عملت بشكل كبير على تأهيل للشباب من خلال ورش العمل ونموذج المحاكاة التى عقدت على هامش المؤتمرات، لذلك تستكمل التنسيقية المسيرة وتعمل على أسس علمية فبحثت عن شركة لتقييم كامل أعضاءها تقييم فاعل وحقيقي بالفعل يساعد فى تزويد المهارات والأدوات، وترتبط تلك الاحتياجات بعناصر التدريب المقدمة للأعضاء.
وأضاف عزمى، خلال كلمته فى الصالون السياسي لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين مساء اليوم السبت بعنوان: "تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.. ثلاثة أعوام من البناء"، أن هناك ربط واضح وصريح بين الاحتياجات التدريبية والأساسيية فالمعايير الأساسي هو التنمية والاستثمار فى العنصر البشري، مضيفا أن كان تأسيس التنسيقية هم أمناء الشباب فى الأحزاب وأصبحوا حاليا نواب رئيس الحزب وقيادات فى الأحزاب، وكذلك أصبح هناك توعية، مؤكدا أنه يسبق التمكين تدريب وإعداد جاد من أجل تحمل المسؤولية
للمتابعة:
وتتضمن مناقشات الصالون الذي يديره الإعلامي أحمد عبدالصمد عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مراحل تطور التنسيقية من الفكرة الي التمكين، وتنمية الحياة السياسية والحزبية، وعلاقة الأحزاب والتنسيقية تكاملية أم تنافسية.
ويشارك في الصالون إبراهيم الشهابي، نائب محافظ الجيزة عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والنواب عمرو يونس عضو مجلس النواب عن التنسيقية، ومحمد عزمي وسها سعيد أعضاء مجلس الشيوخ عن التنسيقية، وسلمى السيرتي عضو التنسيقية، والكاتب الصحفي محمود مسلم رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشيوخ.
ويناقش المشاركون في الصالون أهم مبادرات التنسيقية، ووجودها في الحياة النيابية، وما تقدمه للشباب، وعملية التدريب والتأهيل والعمل داخل التنسيقية،ومستقبلها وخططها القادمة.