الشيخان تخلفا عن الإدلاء بالشهادة
«داعش إمبابة».. ضبط وإحضار حسين يعقوب وندب طبيب شرعى للكشف على محمد حسان
قررت الدائرة الخامسة إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، رئيس المحكمة المنعقدة في طرة، اليوم السبت، ضبط وإحضار الشيخ محمد حسين يعقوب وأحمد محمد بدر، إبراهيم عادل، أحمد عصام كما قررت هيئة المحكمة "حبسهم على ذمة القضية".
وقررت المحكمة ندب طبيب شرعي للكشف على الشيخ محمد حسان، وذلك لتخلفهم عن المثول أمام هيئة المحكمة للإدلاء بشهادتهم بناء على طلب دفاع 12 متهما في خلية داعش إمبابة، وسيورد لكم الدستور القصة الكاملة في القضية.
قرار المحكمة
قررت هيئة المحكمة تأجيل محاكمة 12 متهمًا من عناصر داعش الإرهابية في القضية رقم 271 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة طوارئ قسم إمبابة والمقيدة برقم 370 جنايات أمن دولة عليا، والمعروفة إعلاميا بـ "خلية داعش إمبابة" لجلسة 8 أغسطس.
التقرير الطبي لمحمد حسان
وذكر نص التقرير الطبي الخاص بالشيخ محمد حسان، والمرفق باعتذار لهيئة الدائرة، إذ تسلمت هيئة المحكمة من استئناف القاهرة طلبا مقدما من بدوي محمد عطية، المحامي بالنقض، بصفته وكيلا عن محمد حسان، بتوكيل مرفق صورته الضوئية مع الطلب، تضمن أن موكله الشاهد المذكور بمحاكمة 12 من عناصر داعش الإرهابية في القضية رقم 271 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة طوارئ قسم إمبابة، والمقيدة برقم 370 جنايات أمن دولة عليا، والمعروفة إعلاميا بخلية داعش إمبابة الثانية، مريض وملازم الفراش إثر إجراء عملية جراحية استئصال وزرع مثانة.
وتابع التقرير: جرى تركيب قسطرة وما زال في فترة النقاهة الطبية وأوصى الأطباء بعدم الانتقال لخطورته علي حياته وعدم تعرضه للملوثات لتجنب فشل الزرع والمضاعفات وأثبت في طلبه أن موكله يعتذر عن حضور تلك الجلسة طالبا إعفاءه من الغرامة المستحقة عليه بحكم المحكمة في الجلسة الماضية لتغيبه عن المثول للإدلاء بشهادته.
وطالب المحامي بتطبيق نص المادة 281 إجراءات جنائية، وقد أرفق بطلبة حافظة مستندات تضمنت تقريرا طبيا من جامعة المنصورة مركز الكلي والمسالك البولية، ثابتا به أن محمد حسان قد خضع لجراحة كبرى في المسالك البولية جامعة المنصورة لاستبدال المثانة المصابة بأورام من الأمعاء، والمريض في فترة النقاهة لحين الشفاء التام ورفع الدعامات الداخلية ويخضع للعلاج الطبيعي وتمرينات المثانة المزروعة والمتابعة ويتحاشى السفر والمجهود الشاق لتجنب المضاعفات المستقبلية، نظرا لحساسية وكبر حجم الجراحة.
وأشرت المحكمة على الطلب، كما أمرت النيابة العامة بإعلان مؤرخ 7 يونيو الجاري بمعرفة معاون مباحث قسم أول أكتوبر بخصوص الشاهد الأول محمد حسان، ومثبت محل إقامته، بأنه قد تم إعلانه مع نجله أنس، والثاني خاص بالشاهد محمد حسين يعقوب، وتم إعلانه مع نجله علاء، وقرر أن والده مسافر خارج القاهرة، بالنظر والإرفاق..
أمر ضبط محمد حسين يعقوب
فيما أصدرت الدائرة أمرا بضبط وإحضار الشيخ محمد حسين يعقوب، وذلك بعد عدم حضوره للمحكمة.
تغريم الشيخين
كانت قد قررت المحكمة بالجلسة السابقة تغريم الشيخين محمد حسان ومحمد حسين يعقوب 1000 جنيه لتخلفهما عن حضور الجلسة، وكلفت النيابة بإعلانهما للحضور بجلسة اليوم.
تفاصيل طلب حضورهما
وترجع وقائع طلب الداعيتين، لجلسة 11 أبريل الماضي، عندما تقدم عضو هيئة الدفاع عن 3 متهمين بالقضية يطلب إلى رئيس محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، استدعاء كل من الشيخين محمد حسان، ومحمد حسين يعقوب، لسماع أقوالهما ومناقشتهما في الفكر والمنهج اللذين يتبعاهما، أمام المحكمة.
وقال الدفاع إنه تقدم بذلك الطلب بعد أن كشفت التحقيقات عن أن المتهمين يعتنقون ذات الفكر والمنهج الذي يتبعه كل من الشيخين محمد حسان ومحمد حسين يعقوب، ولذلك طلب من المحكمة استدعاءهما لسماع أقوالهما أمام هيئة المحكمة، لبيان طبيعة الفكر والمنهج اللذين يتبعاهما، وتحدد له جلسة 10 مايو.
النيابة العامة
ووجهت النيابة للمتهمين بالقضية تهمة الانضمام لجماعة إرهابية مع علمهم بأغراضها، وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب وكان تمويل الجماعة إرهابية، بأن حازوا وأمدوا ووفروا للجماعة أموالا ومفرقعات ومعلومات، بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية.
ويواجه المتهم الأول تهمة تولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي، بتولى وإدارة خلية بالجماعة المسماة "داعش" التي تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على القضاة وأفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم.
كما يواجه المتهمون العديد من الجرائم، منها استهداف كمين رمسيس وكمين البنك الأهلى بشارع البطل، ووجه للمتهمين من الأول للثالث تهم تمويل جماعة إرهابية، ووجه للمتهمين الأول والثانى تهم حيازة مفرقعات.