عدم القدرة على الكلام.. أثر جديد بعد تلقي لقاح فيروس كورونا
زعمت صوفيا جوميز، 43 عامًا، أنها تُركت غير قادرة على الكلام بعد تلقي الجرعة الثانية من لقاح أكسفورد استرازينيكا، وفقًا لما ذكره موقع ديلى ميل البريطانى.
وتعتقد صوفيا، من ويسبك في كامبريدجشير، أن لديها رد فعل تحسسي شديد منعها من التحدث بعد بضع ساعات من تلقي اللقاح، مؤكدة أن الأطباء في مستشفى "كينجز لين" في نورفولك نصحوها بالذهاب الى المستشفى بعد أن أصيبت برد فعل غريب، حيث شعروا بالحيرة بعد إجراء فحوصات على حلقها وعدم العثور على أي مشكلة.
ومكثت صوفيا في المستشفى لمدة أسبوع وشاهدها العديد من الأخصائيين الذين لم يتمكنوا من شرح حالتها ، لكنهم قالوا إن السبب قد يكون بسبب اللقاح، حيث أكدت هيئة تنظيم الأدوية في المملكة المتحدة، إنه لا يوجد دليل على فقدان جوميز لصوتها مرتبط باللقاح.
وتشمل الآثار الجانبية الشائعة للقاح التهاب الذراع موضع حقن اللقاح، الصداع ، آلام العضلات، بالإضافة الى الشعور بالإرهاق، كما تم ربط اللقاح بمستويات منخفضة من الصفائح الدموية وخطر ضئيل للغاية لجلطات الدم، وفقًا لما ذكره الأطباء بمنظمة الصحة العالمية.
وتنص وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية، على أنه يجب على أي شخص يواجه صعوبة في الكلام منذ حوالي أربعة أيام بعد تلقى لقاح AstraZeneca طلب المشورة الطبية العاجلة.
في هذه الحالة، قال المتحدث الرسمي إن فقدان الصوت ليس من الآثار الجانبية المعروفة لضربات أكسفورد، ولا يوجد دليل يشير إلى أن مثل هذه التقارير مرتبطة بالتطعيم.
وقالوا إن التقارير المتعلقة برد فعل مشتبه به للقاح لا تعني بالضرورة أنه نتج عن اللقاح ، لأن الأمراض الكامنة أو التي لم يتم تشخيصها من قبل يمكن أن تكون عاملاً.
الآثار الجانبية المعروفة للقاحات فيروس كورونا
الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا للقاحات فيروس كورونا، هي ألم الذراع من الوخز، التعب، الصداع ، والحمى، وتميل هذه الأعراض إلى الظهور بعد يوم إلى يومين من أخذ اللقاح.
تنصح NHS بإدارة هذه التفاعلات باستخدام الباراسيتامول إذا لزم الأمر، حيث أن ردود الفعل التحسسية الخطيرة نادرة وتحدث عادة في غضون دقائق من تلقي اللقاح.
ويمكن أن تساعد اللقاحات في منع الناس من الإصابة بالمرض أو الوفاة بسبب Covid-19، لذا فإن فوائد اللقاح تفوق أي مخاطر.