مساعد روحاني: الهجوم على سفارة عربية أضر بسمعة إيران
قال مساعد الرئيس الإيراني لشؤون الإعلام علي رضا معزي، اليوم الجمعة، إن الهجوم على سفارة عربية أضر بسمعة إيران.
وأضاف معزي أن التوترات الداخلية أضرت بالمصدرين في البلاد، قائلا: “التجارة تتطلب الاستقرار وليس المغامرة وخلق الأعداء، في معرض تأييده لتصريحات روحاني أمس”.
وكتب في تغريدة عبر حسابه الخاص على "تويتر" أن "من يهاجم سفارة جيراننا لا يمكن أن يكون شريكاً سياسياً، كما لا يمكنه أن يرفع في نفس الوقت شعار التجارة مع الجيران". وتابع "التجارة تتطلب الاستقرار وليس خلق أعداء".
وكان حسن روحاني اعتبر أن تلك الأعمال خربت علاقات بلاده مع دول الجوار، في إشارة إلى الهجوم الذي استهدف السفارة السعودية في طهران والقنصلية بمشهد قبل سنوات.
وقال في كلمة ألقاها الخميس: "لا يغفر الله لمن لم يسمحوا لنا بإقامة علاقات طيبة مع بعض جيراننا، لقد قاموا بأشياء طفولية وغبية، هاجموا المراكز الدبلوماسية".
يشار إلى أن تصريحات إيرانية عدة صدرت في الآونة الأخيرة ملمحة إلى أهمية التقارب مع دول الجوار لاسيما السعودية.
وكان عدد من موالي الباسيج والحرس الثوري الإيراني اقتحموا السفارة السعودية بطهران في 2 يناير 2016.
وأقر حسن كرد ميهن، في رسالة مفتوحة وجهها إلى الرئيس الإيراني في أغسطس 2016، بتدبيره فكرة الهجوم وتحريضه عناصر وصفهم بـ"أبناء حزب الله الثوريين" من الباسيج والحرس الثوري لتنفيذه.
وينتمي كرد ميهن لميليشيات "أنصار حزب الله" بمدينة كرج، جنوب غربي طهران، وهي مجموعة مقربة من المرشد الأعلى علي خامنئي، شاركت في قمع احتجاجات الانتفاضة الخضراء عام 2009، والاحتجاجات الطلابية عام 1998.
كما كان من منظمي الحملة الانتخابية اللواء محمد باقر قاليباف، رئيس البرلمان الإيراني.