الأمن يكشف غموض واقعة مقتل أحد الأشخاص بالدقهلية
قامت أجهزة وزارة الداخلية بكشف ملابسات بلاغ ورد لمركز شرطة بنى عبيد بمديرية أمن الدقهلية من أحدى المستشفيات، يفيد باستقباله أحد الأشخاص، مقيم دائرة المركز، توفى إثر إصابته بجروح متفرقة بالجسم.
وتم تشكيل فريق بحث جنائي برئاسة قطاع الأمن العام ومشاركة إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الدقهلية، وبسؤال شقيق المتوفى اتهم أحد الأشخاص بالتعدى على شقيقه بسلاح أبيض "مطواة " كانت بحوزته، فأودى بحياته لوجود خلافات بينهما .
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه والأداة المستخدمة، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة على النحو المشار إليه تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
- عقوبة القتل العمد
من جانبه، نصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".
وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدى، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعدداً فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطاً لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلاً هذا الاقتران ظرفاً مشدداً لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.