رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ولاية هيسن الألمانية تقرر حل وحدة النخبة في شرطة فرانكفورت

ألمانيا
ألمانيا

أعلنت ولاية هيسن الألمانية، اليوم الخميس، أنها قرّرت حل وحدة النخبة في شرطة فرانكفورت بعد اتّهام عدد من عناصرها بالمشاركة في دردشات عبر الإنترنت ذات صلة باليمين المتطرف وباستخدام شعارات للنازيين الجدد.


وقال وزير الداخلية في الولاية بيتر بيوت إن "السلوك غير المقبول" لبعض عناصر وحدة النخبة جعل من حل الفريق "أمرا محتما".


وأوضح أن لجنة خبراء ستشرف على إعادة الهيكلة الكاملة للوحدة.


ويأتي ذلك غداة إعلان مدّعين عامين في مدينة فرانكفورت أنهم يجرون تحقيقا يطال 20 عنصرا في الشرطة بينهم أفراد في وحدة النخبة، على خلفية تبادل محتوى متطرف في مجموعات دردشة عبر الإنترنت.


ويشتبه بأن 17 من المتّهمين وزّعوا محتوى يحرّض على الكراهية العنصرية، أو تشاركوا صورا على صلة بالنازيين الجدد.


واتُّهم ثلاثة عناصر أعلى رتبة بعرقلة سير العدالة لعدم منعهم هذه الدردشات عبر الإنترنت أو عدم معاقبتهم المشاركين فيها.


وبحسب السلطات فُتح التحقيق في أبريل.، وتم تبادل غالبية المحتويات المسيئة بين العامين 2016 و2017، وكان آخرها في العام 2019.


والمتّهمون كلهم ذكور وتراوح أعمارهم بين 29 عاما و54 عاما، ومن بين المتّهمين العشرين شرطي متقاعد.


وفتح التحقيق على خلفية شبهات بأن عنصرا في وحدة النخبة في شرطة فرانكفورت يبلغ 38 عاما تشارك محتوى مخالفا للقانون يشمل استغلال أطفال في مواد إباحية.


وأظهر تفتيش أجري لهاتفه بعضا من الدردشات العنصرية التي أدت إلى قرار حل وحدة النخبة.


وتشكل القضية أحدث مثال على شبهات التطرف في صفوف الشرطة الألمانية.


في سبتمبر الماضي كشف عناصر في شرطة ولاية راين الشمالية-فستفاليا أمر زملاء لهم يشتبه بأنهم ينشرون ما وصفه مدّعون عامون بأنه دعاية "مثيرة للاشمئزاز" لليمين المتطرف في مجموعات على تطبيق واتساب.


وفي يوليو الماضي، أعلن مدّعون عامون توقيف شرطي سابق وزوجته بشبهة إرسال تهديدات بالبريد الإلكتروني إلى سياسيين وشخصيات عامة في ألمانيا.


وتم توقيع الرسائل بـ"ان.اس.يو 2,0" (الاشتراكيون الوطنيون تحت الأرض) وهي عبارة تشير إلى خلية للنازيين الجدد في ألمانيا ارتكبت سلسلة جرائم عنصرية في مطلع الألفية الثالثة.


والعام الماضي أمر وزير الدفاع الألماني بحل وحدة نخبة في الجيش جزئيا على خلفية تطرف يميني في صفوفها.