«آثار أزمة كوفيد-19 على المرأة المصرية».. إصدار جديد بمكتبة الإسكندرية
أصدرت مكتبة الإسكندرية كتيب بعنوان "آثار أزمة كوفيد-19 على المرأة المصرية". يناقش الكتيب الآثار المتوقعة للجائحة على النساء والفتيات المصريات.
وقال الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، إنه إيمانًا من المكتبة بضرورة المشاركة في حالة السجال العلمي الدائر عالميًا حول التداعيات المختلفة لجائحة كورونا على العالم المعاصر، وضرورة تقييم وضع المرأة المصرية في ظل هذه الأزمة، عمل برنامج دراسات المرأة والتحول الاجتماعي بمكتبة الإسكندرية على إصدار هذا الكتيب، وذلك لنضع بين يدي الباحث والقارئ المهتم معلومات موضوعية تقيم وضع المرأة الحالي وسياسات الدعم المتبعة من الدولة حيالها.
وفي هذا الإطار يحاول الكتيب بحث السياسات والإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية منذ بداية الأزمة ومقارنتها بالتوصيات الصادرة عن المنظمات الدولية المعنية بشؤون المرأة وخاصة "شبكة الأمم المتحدة المشتركة بين الوكالات المعنية بالمرأة والمساواة بين الجنسين IANWGE"، وذلك من خلال خمسة محاور رئيسة، هي: الصحة، الحماية الاجتماعية، التعافي الاقتصادي، التعاون متعدد الأطراف، والتماسك الاجتماعي.
ويتناول الكتيب عددًا من التوصيات التي تهدف إلى الحفاظ على الحقوق والمكتسبات التي حصلت عليها المرأة بعد مرور 25 عامًا على إصدار بيان بكين الذي يهدف إلى المساواة والتنمية والسلام لجميع النساء في كل مكان.
وكانت قد أصدرت مكتبة الإسكندرية النسخة الفرنسية من كتاب "الإسكندرية القديمة" للأطفال من سن 8 إلى 12 سنة. ويهدف الكتاب إلى توعية الأطفال والنشء بأهمية الإسكندرية قديمًا باعتبارها مركزًا للحضارة والمعرفة، حيث يتناول الفترة التاريخية ما بين تأسيس الإسكندر الأكبر للمدينة عام 332 قبل الميلاد والاحتلال الروماني.
ومن خلال رسوم توضيحية ملونة يأخذ الكتاب القارئ الصغير في رحلة مع ملوك وملكات العصر البطلمي: بطليموس الأول وبطليموس الثاني، مؤسسا المكتبة العظيمة "موسيون"، وفنار الإسكندرية الأعجوبة السابعة في العالم القديم، وشخصية الملكة الشهيرة كليوباترا. ويستحضر الكتاب أيضًا الحياة اليومية للسكندريين من ناحية الممارسات الدينية والألعاب والفنون والأغذية والزراعة.
وكان مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بمكتبة الإسكندرية قد أصدر النسخة الإنجليزية من الكتاب عام 2012 والنسخة العربية عام 2019.
وتأتي هذه النسخة باللغة الفرنسية إضافة لمجهودات المركز في التعريف بتراث المدينة، وفي إطار اهتمامه بدراسة الإسكندرية في جميع العصور من كافة المجالات الثقافية مثل التراث الملموس وغير الملموس، والآثار والفنون، بالإضافة الى دراسة الوضع الراهن للمدينة في مختلف القطاعات التنموية المختلفة مثل المواصلات والإسكان والزراعة والصناعة، وأيضًا دراسة مستقبل المدينة وامتداداتها العمرانية.